هيلاقيها منين ولا منين؟ الإيقاف والسجن يطاردان نجم الزمالك المشاغب

هو مواليد فبراير لعام 1998، وبدأ مشواره بقطاع ناشئين غزل المحلة وتدرج في جميع فرق الناشئين بالنادي وتم تصعيده للفريق الأول للمحلة، أعير لـ حرس الحدود وتألق مع الفريق، ليلفت أنظار الزمالك وينتقل لهم قادمًا من غزل المحلة.

إمام عاشور يتميز بالمهارة، لكنه كما ذكرنا فهو متسبب للمشاكل، وخير دليل ما فعله في مباراة كأس السوبر المصري الماضية في الإمارات، وكونه أحد أسباب اشتعال أحداث الشغب التي رأيناها وضربه لوليد سليمان لاعب النادي الأهلي ليتم إيقافه لمدة 10 مباريات.

عاد إمام عاشور من الإيقاف، ولعب مع الزمالك، لكنه في مباراته الأخيرة أمام المصري، قام باستفزاز لاعبيهم، قائلًا لهم:" أخركو تلعبوا درجة تانية" ليستشيط غضب لاعبو النادي البورسعيدي، وعلى رأسهم أحمد مسعود، ليتسبب في أزمة أخرى، قام على إثرها اتحاد الكرة بإيقافه لمباراة وتوقيع غرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه عليه.

هل انتهى عاشور من كونه سببًا في الأزمات؟ لا.. فبرغم تسجيله هدفًا في مباراة الأمس مساهمًا في تأهل فريقه لربع نهائي كأس مصر على حساب نادي سموحة، إلا أن ذلك الهدف تسبب في أزمة أيضًا، ففرج عامر رئيس النادي السكندري اعترض على مشاركته بالرغم من إيقافه كما تم تسريب قرار لجنة الانضباط أمس.

يذكر أن لجنة الانضباط، أعلنت اليوم الثلاثاء، عن إيقاف إمام عاشور لمدة مباراة واحدة وتغريمه مبلغ 50 ألف جنيه مصري بسبب ما بدر منه في مباراة المصري.

إمام عاشور قد يواجه مصير السجن، وذلك لتخلفه عن تسديد مستحقاته لدى ناديه السابق غزل المحلة، فالنادي المحلاوي حصل بالأمس على حكم بحبس اللاعب لمدة 3 سنوات، بسبب عدم تسديده لمستحقاته لناديه السابق.

الحكم ينص على حبس إمام عاشور لمدة 3 سنوات، مع وجود كفالة تُقدر بـ 5 آلاف جنيه، في انتظار تسديده مبلغ 150 ألف جنيه لنادي المحلة، كما صرح حسام عزو نائب رئيس النادي.

لا خلاف على موهبة اللاعب كما ذكرنا، ولكن هل يتعظ اللاعب مما يراه وهو سبب فيه؟ هل نرى إمام عاشور على قدر المسئولية بكونه لاعبًا لفريق بحجم الزمالك، أم تستمر مشاكله ما قد يؤثر على مسيرته كلاعب؟