رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

سباعية ليفربول ليست مفاجأة.. الهزائم الثقيلة وارد حدوثها لأي فريق

الكابتن

أثبتت النتائج التي حدثت أمس في الأسبوع الرابع في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز أن لا يوجد فريق في العالم مهما كان اسمه أو حجمه معصوم من تلقي هزيمة ثقيلة لأن أي فريق معرض أن يكون لاعبيه بالكامل ليسوا في يومهم، وخارج تركيزهم تماما، ويصادفهم سوء حظ شديد وغريب أي بالبلدي  " الكورة مش ماشية معاهم ".

بدليل في الموسم الماضي تمكن فريق بايرن ميونيخ الألماني من الحاق هزيمة ثقيلة جدا بفريق برشلونة الإسباني بنتيجة 8 – 2 في دور الـ8 في بطولة دوري أبطال أوروبا، وكانت هذه الخسارة حديث أوروبا والعالم صحافة وجماهير، وأطلق عليها البعض هزيمة القرن، فإن بايرن ميونيخ نفسه تلقى هزيمة قاسية أمام فريق آينتراخت فرانكفورت بنتيجة  1 – 5 في الأسبوع العاشر في بطولة الدوري الألماني، وتسببت هذه الخسارة التي لم يستوعبها مسئولي بايرن ميونيخ في إقالة الكرواتي نيكو كوفاتش فورا من تدريب الفريق.

وآينتراخت فرانكفورت ليس من فرق المقدمة في البوندسليجا إذ أنهى الدوري في المركز التاسع.

على الجانب الآخر خسارة فريق ليفربول أمام فريق أستون فيلا بنتيجة 2 – 7 لم تكن هي المرة الأولى التي يذيق فيها أستون فيلا  ليفربول هزيمة ثقيلة، فقد سبق أن فاز أستون فيلا على ليفربول بخماسية نظيفة في دور ربع النهائي في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية في الموسم الماضي، ولكن تختلف ظروف المباراتين، فمباراة أمس في البريميرليج لعبها الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول بالتشكيلة الأساسية، ولم يتغيب عنها سوى السنغالي ساديو بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، ولكن غيابه لا يؤثر إلى هذه الدرجة، وينهار الفريق بدونه، ولكن مباراة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لعبها ليفربول مضطرا بفريق الشباب لأنه كان مرتبطا بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، وبالرغم من ذلك لم يرحمه الإتحاد الإنجليزي، ورفض تأجيل المباراة.

وهذه هي الخسارة الأولى لليفربول إذ انتصر في الـ3 أسابيع الأولى على فرق ليدز يونايتد، وتشيلسي، وآرسنال، وبسبب هذه الهزيمة تراجع إلى المركز الخامس.

بينما أستون فيلا مفاجأة، فهو لم يخسر أو يتعادل حتى الآن، وانتصاره على ليفربول هو الثالث على التوالي عقب انتصاره في الأسبوعين الثاني والثالث على فريقي شيفيلد يونايتد، وفولهام، وأصبح الوصيف.

ومانشستر يونايتد ليس أفضل حالا من ليفربول،فقد تلقى قبله هزيمة قاسية على يد فريق توتنهام هوتسبير بنتيجة 1 – 6 في معقله أولدترافورد.

وكانت هذه هي الخسارة الثانية لمانشستر يونايتد من إجمالي 3 مباريات لعبها، فهو تلقى هزيمة في الأسبوع الأول على ملعبه بنتيجة 1 – 3 أمام فريق كريستال بالاس، وفي الأسبوع الثاني فاز بشق الأنفس على فريق برايتون بنتيجة 3 – 2، وتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الـ16 بـ3 نقاط فقط.

 أما توتنهام، فحقق انتصاره الثاني على التوالي، وارتقى إلى المركز السادس برصيد 7 نقاط، وكانت بداية توتنهام سيئة إذ خسر في الأسبوع الأول أمام إيفرتون بعدها تعادل مع فريق نيوكاسل يونايتد.

ومن ضمن النتائج أيضا التي كانت مثيرة للدهشة بالرغم من إنها ليست ثقيلة مقارنة بهزيمتي مانشستر يونايتد وليفربول هي هزيمة ليستر سيتي أمام فريق وست هام يونايتد على ملعبه ووكرز بثلاثية نظيفة.

وهي الخسارة الأولى لليستر سيتي بعد 3 انتصارات متتالية على فرق وست بروميتش ألبيون، وبيرنلي، ومانشستر سيتي، ونزل عن الصدارة، واحتل المركز الثالث.

في حين حقق وست هام انتصاره الثاني على التوالي بعد أن خسر أول مبارتين أمام فريقي نيوكاسل يونايتد وآرسنال، وصعد إلى المركز الثامن.

ولم تقتصر الهزائم الثقيلة على مانشستر يونايتد وليفربول فقط، فقد سبقهما مانشستر سيتي، وخسر بنتيجة 2 – 5 أمام ليستر سيتي على ملعبه استاد الإتحاد في الأسبوع الثالث.

هناك هزائم لا منطق لها.