رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

صراع ثلاثي شرس على حراسة مرمى تشيلسي في البريميرليج

الكابتن

لم يتمكن حارس المرمى الإسباني كيبا أريزابالاجا في الموسم الماضي من اكتساب ثقة الإنجليزي فرانك لامبارد المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي بدليل إنه أعطى الضوء الأخضر لإدارة تشيلسي للتعاقد مع حارس مرمى جديد، ووقع الإختيار على حارس المرمى السنغالي إدوارد ميندي صاحب الـ28 عاما حارس مرمى فريق ستاد رين الفرنسي الذي وقع بالفعل على عقد مع تشيلسي مدته 5 سنوات مقابل 22 مليون جنيه استرليني، وهذه أول مرة يخرج ميندي من فرنسا إذ لعب في الموسم السابق مع رين 34 مباراة، واستقبلت شباكه 32 هدفا، وحافظ على نظافة شباكه في 13 مباراة.

وقبل رين لعب للأندية شيربورج، وأولمبيك مارسيليا ب، وستاد ريمس ب، والفريق الأول.

وهو حارس دولي في المنتخب السنغالي، وشارك معه في 7 لقاءات، ولم تتلق شباكه سوى هدفين، وخرج بشباكه نظيفة في 5 لقاءات.

وهو كان الحارس الأساسي مع المنتخب السنغالي في المباراتين أمام المنتخبين الكونغولي وإسواتيني في الجولتين الأولى والثانية ضمن المجموعة التاسعة في تصفيات أمم إفريقيا الكاميرون 2021.

وكان تشيلسي يبحث عن حارس مرمى كبير يعوض رحيل حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا إلى نادي ريال مدريد الإسباني في أغسطس 2018، فتصور تشيلسي أن كيبا هو الحل السحري، وإنه لا يقل عن كورتوا، وإنه الأجدر بحجز هذا المركز، وتعاقدت معه الإدارة بعد أن دفعت 80 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقده مع نادي أتلتيك بيلباو الإسباني ليصبح كيبا أغلى حارس مرمى في التاريخ.

وفي أول موسم له مع تشيلسي لعب 54 مباراة، وسكنت شباكه 51 هدفا، ولم تهتز شباكه بأي هدف في 23 مباراة.

وفي الموسم المنصرم قلت مشاركاته إذ شارك في 41 لقاء، ودخل مرماه 58 هدفا، ولم يدخل مرماه أي هدف في 10 لقاءات فقط.

وفي الموسم الحالي لعب كيبا أول مباراتين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، واستقبلت شباكه 3 أهداف، ولم يستطع أن يحافظ على نظافة شباكه.

وإذا كان ميندي حارسا دوليا، فإن كيبا أيضا حارسا دوليا في المنتخب الإسباني إذ شارك في 10 لقاءات، وتلقت شباكه 4 أهداف، وخرج بشباكه نظيفة في 6 لقاءات.

وكان الإسباني لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني قد اختار كيبا في المسكر الأخير استعدادا للمباراتين أمام المنتخبين الألماني والأوكراني في الجولتين الأولى والثانية ضمن المجموعة الرابعة الدرجة الأولى في بطولة دوري الأمم الأوروبية، وكان جالسا احتياطيا في المباراتين.

والغريب في المسألة أن إدارة تشيلسي بطلب من لامبارد قد جددت التعاقد مع حارس المرمى الأرجنتيني ويللي كاباييرو صاحب الـ38 عاما لمدة عام.

ويقضي كاباييرو مع تشيلسي موسمه الرابع، فهو انضم إليه في يوليو 2017 من نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وبالرغم من ذلك لم تتجاوز مشاركاته مع تشيلسي 36 لقاء واهتزت شباكه بـ39 هدفا، ولم تهتز شباكه في 13 لقاء.

ومن أخطاء كيبا الكثيرة في الموسم المنصرم اضطر لامبارد إلى الدفع بكاباييرو في مباريات هامة إذ لعب 14 مباراة، ودخل مرماه 21 هدفا، ولم يدخل مرماه أي هدف في 3 مباراة، وهي موزعة على النحو التالي :

5 مباريات في البريميرليج، واستقبلت شباكه 7 أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في مباراة يتيمة.

مباراتان في الدور الثالث والرابع في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وتلقت شباكه 3 أهداف.

5 مباريات في بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، وسكنت شباكه 4 أهداف، ولم تهتز شباكه بأي هدف في مبارتين.

ولم يتغيب عن أي مباراة في هذه البطولة سوى عن مباراة في الدور الثالث.

مباراتان في بطولة دوري أبطال أوروبا، ودخل مرماه 7 أهداف، ولم يستطع أن يحافظ على نظافة شباكه.

وكانت المبارتان في دور الـ16.

وفي الموسم الجاري أشرك لامبارد كاباييرو في مباراة الدور الثالث في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

ربما يكون كاباييرو هو الحلقة الأضعف، وسيكون الصراع الحقيقي بين ميندي وكيبا لأن ربما التعاقد مع ميندي يستفز كيبا، ويرتفع تركيزه، ومستواه.