رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايرن ميونيخ وإشبيلية.. من يفوز بكأس السوبر الأوروبية الثانية؟

الكابتن

بدوافع واحدة، وهي الفوز بكأس السوبر الأوروبية الثانية يدخل فريقا بايرن ميونيخ الألماني بطل بطولة دوري أبطال أوروبا، وإشبيلية الإسباني بطل بطولة الدوري الأوروبي مباراة كأس السوبر الأوروبية على بوشكاش آرينا في العاصمة المجرية بودابست، فكلا الفريقين لم يسبق له أن فاز بكأس السوبر الأوروبية سوى مرة يتيمة في تاريخه.

بايرن ميونيخ

 حصل عليها في عام 2013، وبشق الأنفس على حساب فريق تشيلسي الإنجليزي بضربات ترجيحية 5 – 4 عقب انتهاء المباراة على ايقاع التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، في حين فقدها 3 مرات، في أعوام 1975 أمام فريق دينامو كييف الأوكراني، و1976 أمام فريق أندرلخت البلجيكي، و2001 أمام فريق ليفربول الإنجليزي.

ويفتقد بايرن ميونيخ جهود 3 لاعبين، وهو الإسباني تياجو ألكانتارا الذي انتقل إلى ليفربول، والكرواتي ايفان بيريسيتس الذي عاد إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي عقب انتهاء إعارته، ومثله البرازيلي فيليب كوتينيو الذي عاد هو الآخر إلى نادي برشلونة الإسباني بينما تعاقد مع الألماني ليروي سانيه من نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.

وكان بايرن ميونيخ قد افتتح موسمه الجديد في بطولة الدوري الألماني باكتساحه فريق شالكة بثمانية نظيفة.

إشبيلية

أحرز كأس السوبر الأوروبية في عام 2006 بانتصاره الكبير على برشلونة بـ3 أهداف دون رد على الجانب الآخر خسرها 4 مرات، في سنوات 2007 أمام فريق إيه سي ميلان الإيطالي، و2014 أمام فريق ريال مدريد الإسباني، و2015 أمام برشلونة، و2016 أمام ريال مدريد.

وضم إلى صفوفه 6 لاعبين، وهم الأرجنتيني ماركوس أكونيا من نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، وحارس المرمى المغربي ياسين نونو من نادي جيرونا الإسباني، والكرواتي ايفان راكيتيتش من برشلونة، والإسباني أوسكار رودريجز من ريال مدريد، والإسباني خيسوس فيرنانديز سوسو من ميلان، كما إنه استعاد لاعبه الفرنسي جوريس جانون عقب انتهاء اعارته في نادي ستاد رين الفرنسي، ولكن رحل عن صفوفه 3 لاعبين، وهم الإسباني سيرجيو ريكو الذي انضم إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والدنماركي سيمون كايير الذي التحق بميلان، والإسباني سيرجيو ريجيلون الذي انتهت إعارته، وعاد إلى ريال مدريد الذي باعه إلى نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي.   

ولم يلعب اشبيلية حتى الآن أي مباراة في بطولة الدوري الإسباني، وهو ربما ما يمنح أفضلية لبايرن ميونيخ.

إذا كان الألماني هانز فليك المدير الفني لبايرن ميزنيخ يريد السيطرة على كل الألقاب، وتحقيق الرباعية لأنه حصد من قبل 3 ألقاب، وهي البوندسليجا، وكأس ألمانيا، والتشامبيونزليج، فإن الإسباني جولين لوبيتيجي المدير الفني لإشبيلية يملك طموح إحراز كأس السوبر الأوروبية ليحقق الثنائية الأوروبية، والتأكيد على استمراره في قيادة اشبيلية لتحقيق نتائج مميزة، بالإضافة إلى أن له ذكرى سيئة جدا في هذه المباراة ( كأس السوبر الأوروبية ) إذ سبق أن خسرها في عام 2018 حين كان مديرا فنيا لريال مدريد بنتيجة كبيرة 2 – 4 أمام مواطنه أتلتيكو مدريد، ومن ثم هو يريد محو هذه الذكرى تماما، وتعويض هذا الإخفاق الكبير، ولكن مؤكد إنه يعلم جيدا أن بايرن ميونيخ أقوى من أي فريق واجهه في اليوروباليج، وهو يعد أقوى فريق في أوروبا حاليا، ولا يرحم منافسيه، فهل يصمد اشبيلية أمامه؟