رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة البرازيلية تدعم نيمار في أزمته مع مدافع مارسيليا

نيمار
نيمار

يومًا بعد يوم، تتفاقم أزمة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، بعد طرده من مباراة فريقه أمام مارسيليا، يوم الأحد الماضي.

 

وخسر باريس سان جيرمان أمام مارسيليا بهدف نظيف، في مباراة كلاسيكو فرنسا، التي جمعت بينهما مساء أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي.

 

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، حدث شجار كبير بين لاعبي الفريقين، تسبب في طرد خمسة لاعبين وإنذار 14 آخرين، ووجه نيمار ضربة إلى رأس جونزاليس من الخلف.

 

ورغم ذلك، قال نيمار أنه تعرّض لإساءة عنصرية من قِبل جونزاليس، بوصفه بـ"القرد القذر" و"الأسود الملعون"، وأنه أبلغ الحكام بهذا الأمر عند مغادرته الملعب، حيث تم طرده بجانب لاقين كورزاوا ولياندرو باريديس من باريس سان جيرمان وبينديتو وجوردان أمافي من مارسيليا، بعد تبادل اللكمات بين اللاعبين.

 

وبهذا الصدد، أبدت الحكومة البرازيلي دعمها الكامل لـ نيمار، على غرار الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الذي أعاد أول أمس الإثنين، نشر تغريدة اللاعب، التي يتهم فيها جونزاليس بالعنصرية، كذلك أبدت الوزارة المسئولة عن قضايا حقوق الإنسان في البرازيل، مساندتها لـ نيمار.

 

وأصدرت الوزارة بيانًا رسميًا، أفادت خلاله: "في مواجهة حالة عنصرية أخرى في الرياضة، تعرب وزارة المرأة والأسرة وحقوق الإنسان علنًا عن تضامنها مع اللاعب نيمار جونيور"، مشددة أن "العنصرية جريمة".

 

من جانبه، نفى جونزاليس في وقت سابق، كل ما تردد حول اتهامه بالعنصرية تجاه نيمار، من خلال صورة له مع زملائه ومعظمهم من أصحاب البشرة السمراء، قائلًا: "لا مكان للعنصرية، علاقتي مع الزملاء والأصدقاء جيدة". لمطالعة التفاصيل من هنا.

 

كما تلقى جونزاليس تهديدات بالقتل، بعد نشر أرقام هاتفه عبر وسائل الإعلام البرازيلية". لمطالعة التفاصيل من هنا.


ويواجه نيمار خطر عقوبة الإيقاف عن المباريات لفترة طويلة، بعدما صفع جونزاليس من الخلف، والتي قد تصل من 4 إلى 7 مباريات، نظرًا لأي سلوك عنصري قد يؤدي الى عقوبة الإيقاف لعشر مباريات كحد أقصى، فيما يمكن أن يؤدي البصق الموجه إلى لاعب آخر إلى الإيقاف لست مباريات.