رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة .. توقف أعمال البناء فى مشروع الهدف منذ عام واللجنة الخماسية آخر من يعلم

الكابتن


طالب بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة السابقين، أعضاء اللجنة الخماسية المعينة لإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، بالنظر إلى مشروع الهدف بمدينة 6 أكتوبر بعد توقف أعمال البناء فيه منذ ما يقرب من عام ، وتحديدًا منذ تولى اللجنة الخماسية مهمة إدارة الامور داخل اتحاد الكرة، وذلك بدلا من الانشغال بقضية اختفاء نسخة من كئوس بطولة أمم افريقيا وهى النسخة التى اختفت عام 2013 أثناء حريق الجبلاية وهناك محاضر رسمية بذلك .

وتوقفت أعمال البناء فى مشروع الهدف بشكل تام بسبب عدم قدرة مسئولى الجبلاية على الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه الشركة المسئولة عن تنفيذ المشروع، بعد تاخر سداد الدفعات المستحقة فى اغسطس وديسمبر الماضيين ، مما دفع الشركة لوقف عملية البناء وسحب المعدات الخاصة بها لحين وفاء الجبلاية بالدفعات المستحقة للشركة المنفذة .

وفشل أعضاء اللجنة الخماسية فى توفير المبالغ المالية المطلوبة لسداد الدفعات الخاصة بالشركة المنفذة للمشروع، بسبب عدم القدرة على التواصل مع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" واقناع مسئوليه بإرسال دفعات مالية إضافية للمساهمة فى انجاز هذا المشروع، خاصة وأن هناك مساهمة من جانب الفيفا فى مشروع الهدف بنسبة تزيد على 60 فى المئة تم الاتفاق عليها قبل عامين بمعرفة هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة السابق .

جدير بالذكر أن الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لمشروع الهدف كان يقضى بالانتهاء من أعمال الإنشاءات فى مارس الماضى وتنفيذ جميع التشطيبات وباقى البنية التحتية الخاصة بالملاعب والاجهزة وحمامات السباحة خلال 6 أشهر على ان ينتهى المشروع قبل نهاية عام 2020، إلا ان تـأخر تسليم الدفعات المالية فى موعدها حال دون تنفيذى البرنامج الزمنى الخاص بالمشروع .

ومن المقرر أن يتم الانتهاء من بناء فندق للاعبين على نفس مستوى فنادق الخمس نجوم حتى يستضيف معسكرات  جميع المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى ملعبين كبيرين وملاعب تدريب صغيرة، وحمامين سباحة اوليمبين ونادى صحى مجهز باحدث الاجهزة الطبية فى العالم، وقد انتهت الشركة من 70% من حجم أعمال الانشاءات الخاصة بالمشروع، لكنها توقفت تماما دون ادنى محاولة من اعضاء اللجنة الخماسية لمتابعة هذا الملف وإعادة الشركة لاستكمال اعمالها برغم مرور أكثر من عام على عمل اللجنة الخماسية .