رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوفنتوس على صفيح ساخن.. مدربان على طاولة إدارة النادي لخلافة ساري

ماوريسيو ساري
ماوريسيو ساري

يعيش نادي يوفنتوس الإيطالي، أوقاتًا صعبة، في أعقاب خروج الفريق من الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات، مطالبًا بإقصاء ماوريسيو ساري، من تدريب فريق "السيدة العجوز"، حيث بات استمراره في منصبه، أمرًا صعبًا.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية، من بينها "سكاي سبورتس إيطاليا" و"فوتبول إيطاليا"، أن مدربان بات على طاولة إدارة يوفنتوس، من خلال خلافة ساري، المتوقع رحيله خلال الساعات المقبلة.

وكشفت التقارير، أن إدارة "يوفي" تواصلت مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، من أجل معرفة رأيه بشأن قبول مهمة تدريب الفريق من عدمها.

وكان بوكيتينو، قد أعرب في وقت سابق، عن رغبته في تدريب يوفنتوس، لأن عائلته في الأرجنتين لها جذور في منطقة تورينو.

ولا يشرف بوكيتينو، حاليًا على تدريب أى فريق، منذ إقالته من تدريب توتنهام الإنجليزي، في نوفمبر من العام الماضي.

وأشارت شبكة "سكاي" إلى إن سيموني إينزاجي، المدير الفني للاتسيو، بات هو الآخر، محط اهتمام إدارة "يوفي"، إلا أن مدرب "بيانكوسيليستي" يتبقي في عقده عامًا واحدًا مع نادي العاصمة الإيطالية، إضافة إلى رغبة مسئولى النادي في بقاء معهم، خاصة وأن الفريق سيشارك في النسخة المقبلة لدوري أبطال أوروبا.
 
وعانى ساري في موسمه الأول، فعلى الرغم من فوزه بلقب الدوري الإيطالي للمرة التاسعة على التوالي ، إلا أنه حقق ذلك بفارق نقطة واحدة فقط، عن إنتر.

كما خسر ساري، مع يوفنتوس، كأس السوبر الإيطالي أمام لاتسيو، وكذلك نهائي كأس إيطاليا أمام نابولي والخروج من دوري أبطال أوروبا في دور الـ16 أمام فريق احتل المركز السابع في الدوري الفرنسي، كلها حسمت مصير المدرب (على حد وصف الموقع الإيطالي).

وذكرت "فوتبول إيطاليا، أن زين الدين زيدان كان مرشحًا من قبل لكي يكون الخيار الأول للرئيس أندريا أنييلي، إلا أن الأمر بات صعبًا، خاصة بعد عودته مجددًا لتدريب ريال مدريد الإسباني.