رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

العرض الأخير.. أرسنال يبحث عن لقب يعيده على المدار الصحيح أمام تشيلسى الليلة

الكابتن

يسدل الستار اليوم السبت على فعاليات الموسم الحالي لكرة القدم الإنجليزية بمواجهة مثيرة بين أرسنال وتشيلسي في ديربي لندني بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على استاد "ويمبلي" العريق بالعاصمة البريطانية لندن.

وتجمع المباراة بين أكثر فريقين أحرزا لقب الكأس خلال القرن الحالي حيث توج كل منهما باللقب ست مرات منذ موسم 1999 / 2000 وحتى الآن.

ويتطلع أرسنال "المدفعجية" لإحراز اللقب من أجل ضمان المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي بالموسم المقبل ، فيما يسعى تشيلسي إلى الفوز باللقب لتتويج الموسم الأول للمدرب فرانك لامبارد مع الفريق.

وأحرز أرسنال اللقب ثلاث مرات في آخر ست نسخ من البطولة ليرفع رصيده من الألقاب إلى 13 لقبا في كأس إنجلترا ويصبح الأكثر نجاحا على مدار تاريخ المسابقة فيما يحتل تشيلسي المركز الثالث في قائمة أكثر الفرق تتويجا بهذا اللقب برصيد ثمانية ألقاب مقابل 12 لقبا لمانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني في القائمة.

ورغم هذا، سيكون الضغط الأكبر على أرسنال الذي لم يعد أمامه  سوى الفوز باللقب لضمان المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل.

وفي المقابل، ضمن تشيلسي مشاركته بدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل من خلال الفوز بالمركز الرابع في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

ويحتاج تشيلسي للفوز في مباراة الغد من أجل الحفاظ على معنويات اللاعبين قبل استكمال مسيرته في دوري الأبطال للموسم الحالي عندما تستأنف المسابقة نشاطها في أغسطس المقبل بعد فترة توقف طويلة منذ مارس الماضي بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد.

ويدرك ميكيل أرتيتا المدير الفني لأرسنال أن فريقه قدم موسما متواضعا في الدوري الإنجليزي حيث أنهاه في المركز الثامن.

كما يدرك أرتيتا أن الفوز على تشيلسي غدا سيخفف من آلام الفريق قليلا في نهاية هذا الموسم.

وقال أرتيتا : "بالنسبة لي، هذا النادي يستحق الأفضل ، ويجب الكفاح على كل لقب.. وبعد كل ما حدث، يمكن أن نقول إن الفريق على ما يرام إذا نجحنا في الفوز غدا في النهائي والتأهل للبطولة الأوروبية. ولكن يظل هذا دون المستوى الذي يستحقه هذا النادي".

ويفتقد أرتيتا غدا جهود مدافعه الألماني شكودران موستافي بسبب الإصابة كما يغيب اللاعب جابرييل مارتينيللي عن صفوف الفريق.

وفي تشيلسي، يواجه فرانك لامبارد المدير الفني للفريق مأزقا يتمثل في الدفع بلاعب الوسط البرازيلي ويليان ضمن تشكيلة الفريق من عدمه نظرا لأن اللاعب يقترب من الانتقال لأرسنال خلال فترة انتقالات اللاعبين هذا الصيف.

ويأمل لامبارد في أن يكون لاعب خط الوسط نجولو كانتي جاهزا للمشاركة في المباراة بعدما استأنف التدريبات في الأسبوع الماضي بعد التعافي من الإصابة.

ومن المرجح أن يقود الفرنسي أوليفيه جيرو هجوم تشيلسي في مباراة الغد أمام فريقه السابق.

وتوج جيرو بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات سابقة منها ثلاث مرات مع أرسنال ومرة واحدة مع تشيلسي.

ويأمل جيرو في تكرار ما فعله في الموسم الماضي عندما هز الشباك ليقود تشيلسي إلى الفوز على أرسنال 4 / 1 في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي.

وقال جيرو:"لدي سجل جيد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على استاد ويمبلي. ولهذا، سأحاول مرة أخرى لأكون في الفريق الفائز باللقب.. كنت محظوظا بإحراز لقب الكأس أربع مرات سابقة. وأتمنى أن أفوز باللقب الخامس غدا".

وأضاف: "سيكون الفوز باللقب مرة أخرى أمرا خاصا للغاية، مثلما كان الفوز في نهائي الدوري الأوروبي العام الماضي.

واختص لامبارد لاعبه سيزار أزبيليكويتا قائد الفريق بالحديث هذا الأسبوع، وقال: "لا يمكنني التقليل من مستوى أدائه وتأثيره على اللاعبين كقائد للفريق.. كان مدهشا".

ومن الأنباء الجيدة لأرسنال قبل مباراة الغد عودة حارس المرمى بيرند لينو إلى تدريبات الفريق بعدما عانى من الإصابة في الركبة خلال يونيو الماضي.

ولكن إيمي مارتينيو، الذي ترك بصمة جيدة في غياب لينو، سيبدأ النهائي غدا ضمن التشكيلة الأساسية.

كما سيكون المدافع هيكتور بيليرين جاهزا قبل مباراة الغد بعدما حصل على راحة خلال مباراة الفريق التي فاز فيها أرسنال على واتفورد 3 / 2 مطلع هذا الأسبوع في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي.