رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أصلي مصري» (11).. نادر غبور ووعد المشاركة فى الليجا وتمثيل المنتخب الكندي ومجاورة محمد محمود

نادر غبور
نادر غبور

وصلتني عروض من أندية ممتاز في بعض الدوريات الكبري في أوروبا وكذلك من مصر

فكرة العودة إلي مصر دائما مطروحة

حصلت على كأس أونتريو مع أوكفيل الكندي تحت 17عاما 

انتقلت إلي نادي ليجانس الإسباني بعدما أمن بي أحد وكلاء اللاعبين

دوري الدرجة الثانية الإسباني قوي جدا نظرا لاستثمار مواهب أمريكا اللاتينية فيه.

هناك تواصل مع المنتخب الكندي في الوقت الحالي للحصول على خدماتي ضمن خطتهم لتكوين فريق لكأس العالم 2026 بكندا

جلست مع أحد مسؤولين المنتخب الأولمبي في فبراير الماضي لكن حتي الآن لا جديد

محمد محمود لاعب الأهلي يستحق الأحتراف في أوروبا، وزاملته في فترة تواجدي بناشئين وادي دجلة

جذورهم المصرية تحركهم وأعلام الكنانة ترفرف داخلهم، بعضهم فاته قطار تمثيل مصر فى المحافل الدولية، وآخرون لا تكف رؤوسهم عن التفكير فى لحظات سماع "بلادي.. بلادي" وشعار المنتخب تحت قبضتهم التي تهتز بنبض قلوبهم.


ليس بالضرورة أن يكونوا أكثر كفاءة ممن تم تسليط الأضواء عليهم، وإيمانًا منا بحقهم فى الظهور إلى النور، حرص "الكابتن" على تقديم سلسلة حوارات "أصلي مصري" أبطالها من الرياضيين المصريين المغتربين.

بطل الحلقة الـ11 هو اللاعب المصري الحاصل على الجنسية الكندية نادر غبور لاعب نادي لوركا ديبورتيفا الإسباني الحالي وأندية وادي دجلة وجوادالاخارا وليجانس الإسبانية و أوكفيل الكندي السابق، يجيد غبور اللعب فى مركزي قلب الدفاع والوسط المدافع، ويتمتع بتكوين بنياني قوي ويتميز بشراسة فى التدخلات والقدرة على الفوز بـ الالتحامات الهوائية، فضلا عن مهارة التسليم والتسلم بشكل دقيق تحت ضغط الخصم.

صاحب الـ 21 عاما ولد فى القاهرة عام 1998، من أب مصري وأم مصرية، قبل أن يبدأ مسيرته الكروية بنادي وادي دجلة فى سن السابعة ولمدة 8 سنوات، حتى قرر والديه الهجرة لكندا عندما وصل عمره لـ15 سنة، لينضم لنادي أوكفيل الكندي ليلعب فى صفوفه لمدة 3 سنوات، شارك بها فى تتويج الفريق الأول بكأس كندا وإحراز برونزية الدوري الكندي لأول مرة فى تاريخ النادي.

مشاركة غبور مع الفريق الأول لـ أوكفيل بسن الـ17، لم تكن الشاهد الوحيد على موهبته الكبيرة، بعدما أمن به أحد وكلاء اللاعبين وقدم له عرض لنادي ليجانس الإسباني، ومنه إلى نادي غوادالاخارا الذي يشارك فى الدرجة الثالثة، قبل أن يستقر به المطاف في لوركا الذي يشارك في دوري الدرجة الثانية.


إقرأ أيضا:






تواصل "الكابتن" مع نادر غبور للحديث معه حول مسيرته الاحترافية وطموحه فى الفترة المقبلة، لاستطلاع رغبته فى تمثيل منتخب مصر، وجاء نص الحوار كالتالي:_

- حدثني عن فترتك الحالية فى كرة القدم هل مازلت فى لوركا؟ و نبذة عن دوري الدرجة الثانية الإسباني؟

فى البداية أحب أشكركم على هذه الدعم الكبير، الأمور معي تسير بشكل جيد جدا فى لروكا الإسباني، دائما أستفيد بشكل كبير من كل تجربة أخوضها فى مسيرتي، الآن لدي بعض العروض من فرق إسبانية وأوروبية معظمها فى الدوري الممتاز الخاص بهذه البلاد، أحاول أن أختار ما يناسبني و لنرى ما سيحدث.

أما بالنسبة لدوري الدرجة الثانية الإسباني فهو قوي جدا، جميع المستويات فى إسبانيا تنافسية للغاية، فالجمهور هنا يتابع جميع المباريات و جميعها تبث على الهواء مباشرة.

- حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم من الهواية إلي الاحتراف؟

بدايتي مع كرة القدم كانت فى مصر فى سن السابعة عندما بدأت المشاركة مع نادى وادى دجلة حتى وصلت إلي سن ال ١٥ عام، ثم انتقلت مع العائلة للعيش فى كندا، وهناك لعبت فى نادى اوكفيل لمدة ٣ سنوات.

فى كندا أحد وكلاء اللاعبين أمن بقدراتي وساعدنى على الالتحاق بنادى ليجانيس فى إسبانيا تحت 18 سنة لمدة 6 أشهر، ومنه انتقلت إلي جوادالاخارا لمدة عام ونصف، حتى وصلني عرض من لوركا فى دوري الدرجة الثانية، ولعبت أول 8 مباريات معهم لمدة 90 دقيقة فى جميع المباريات، حتى تعرضت لكسر فى أنكل القدم أبعدني لنهاية الموسم، لذلك لم أجدد عقدي.

أبى دائما كان يساعدني و يحفزني لخوض هذه التجارب ويسهل لي الأمور، لقد كان لاعبا لألعاب القوة، لذلك فكان دائما يشجعنا على الرياضة وكرة القدم لأنها كانت المفضلة عندى.




- هل فكرة العودة إلى مصر بالنسبة لك مطروحة؟ وهل وصلتك عروض فى الفترة الأخيرة سواء داخل أو خارج مصر؟

فكرة العودة الى مصر ‏دائما موجودة، وصلتني عروض داخل وخارج مصر فى الوقت الحالي، ولكني أفضل البقاء في أوروبا لـ فترة أخرى، فأنا بنسبة 100% موجود فى أوروبا فى هذه الانتقالات. لن أعلن عن أسماء هذه الأندية إلا بعد التوقيع.

- ما البطولات التي حققتها طوال مسيرتك الاحترافية؟

كاس اونتاريو في كندا، وحصلنا على المركز الثالث في الدوري الكندي لأول مرة فى تاريخ الفريق بالرغم انه من الأندية العريقة بكندا.

- هل تحمل جنسية أخرى غير المصرية، وهل الأب والأم جنسيتهم مصرية؟ وإن وجدت، هل تمانع تمثيل منتخب أخر غير المنتخب المصري؟

نعم، حاصل أيضا الجنسية الكندية، ‏ولكن الأب والأم يحملون الجنسية المصرية، أما بالنسبة لتمثيل المنتخب الكندي،‏ لا أريد اتخاذ القرار بشكل سريع بدون وصول أي عروض رسمية من الجانب الكندي أو المصري.

- وهل تواصل معك أي من المسؤولين عن منتخب مصر لمتابعتك أو ضمك لأي فئة عمرية؟

نعم لقد حدث تواصل مع أحد المسؤولين عن المنتخب الأولمبي فى فبراير الماضي، وتقابلت معه عندما كنت فى مصر، ولكن ليس هناك جديد ولم يتواصل معي أحد حتى الآن، تحدث معي عن بعض النواقص التكتيكية التي عملت طوال الفترة الماضية على تحسينها.

وهناك ايضا تحدث مع المنتخب الكندي وحيث يستعد المنتخب الكندي لكاس العالم ٢٠٢٦ الذي سيقام في كندا.

- ما هي أكبر المشاكل التي واجهتك طوال مسيرتك الاحترافية؟

الاحتراف فى اوروبا ليس سهل علي الإطلاق، وبالذات فى اسبانيا لان هناك دول كثيرة تتحدث اللغة الإسبانية مثل الأرجنتين وفنزويلا والمكسيك وأوروجواي ومعظم دول أمريكا اللاتينية، فالمنافسة على أي مركز فى الملعب ومع أي فريق صعبة للغاية، فعليك أن تثبت نفسك كل يوم فى التمرين والمباريات.

بالإضافة إلي الجمهور الإسباني الذي لايقبل أي غلطة من أي لاعب في فريقه، فضلا أنك تعيش مغترب بعيد عن أهلك وأصدقائك فى ثقافة ولغة مختلفة، عليك دائما أن تبذل مجهود إضافيا فى حياتك اليومية وليس فى التدريب فقط.


- إذا كنت تتابع الدوري المصري، شايف من اللاعب المصري الذي يستحق الاحتراف الأوروبي؟

فى الحقيقة لست متابع جيد للدوري المصري، لكني زاملت محمد محمود لاعب الأهلي الحالي، عندما كنا فى وادي دجلة، وأستطيع الجزم بأنه موهبة كبيرة تستحق الاحتراف الأوروبي.

- من مثلك الأعلى فى المركز الذي تشارك فيه سواء من الجيل الحالي أو أسطورة أعلنت اعتزالها؟

كقلب دفاع سيرجيو راموس وفان دايك، أما فى وسط الملعب أعشق كاسميرو و فابينيو. 

- من أعظم لاعب واجهته أو زاملته فى مسيرتك الكروية؟

جابريل سيتشيرو لاعب منتخب فنزويلا، كان زميلي في نادي لوركا و‏قائد الفريق ومنتخب فنزويلا وقتها.

- من وجهة نظرك، من الأقرب للفوز بالدوري الإسباني هذا الموسم؟

أعتقد أن نادي ريال مدريد هو الأقرب للفوز هذا العام وأنا أعشق نادي ريال مدريد بشدة ولكن هذا ليس السبب الرئيسي لاختياري لفريق ريال مدريد، لكن المشهد الحالي يقرب ريال مدريد من حسم اللقب.

- الشارع المصري مشتعل كرويا بسبب بعض الأخطاء التحكيمية في مباريات الريال وبرشلونة الأخيرة، هل هناك حديث عن هذا الأمر فى الرأي العام الإسباني كالصحف والجماهير؟ أنقل لنا الوضع القائم.

ليس بالدرجة كما يحدث فى مصر. فى إسبانيا يوجد ‏أراء كثيرة، ولكن فى إسبانيا الجمهور يشجع فريق المدينة. لذلك وجود مباريات قوية كثيرة، ويهتم بها الجمهور لذلك لم يتكلم احد علي هذه المباريات لأن دائما يحدث الجديد.

- وجه رسالة للجماهير المصرية والمسؤولين عن الكرة فى مصر؟

رسالتي للجماهير المصرية أنني أحبهم كثيرا لأنهم دائما عاشقون للعبة كرة القدم، أما بالنسبة للمسؤولين عن الكرة فى مصر فرسالتي لهم أن هناك لاعبين موهوبين خارج مصر لذلك يجب التواصل معهم بطريقة افضل لانهم يمكن أن يكونوا إضافة جيدة للمنتخب.