رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع سيتين.. البارسا لا يفوز في المباريات الكبيرة

الكابتن

بتعادل فريق برشلونة مع نظيره أتلتيكو مدريد الإيجابي بهدفين لمثلهما ضمن منافسات الأسبوع الـ33 في بطولة الدوري الإسباني على ملعب الكامب نو تأكد أن البارسا بقيادة الإسباني كيكي سيتين لا يفوز في المباريات الصعبة أو الكبيرة، فهو لم يتمكن من تحقيق الانتصار على أيا من فرق المقدمة في الليجا، تحديدا تلك التي معه في المربع الذهبي، فأتلتيكو مدريد يحتل المركز الثالث برصيد 59 نقطة جمعها من 15 انتصارا، و14 تعادلا، و4 هزائم، وقبلها تعادل سلبيا مع فريق أشبيلية في الأسبوع الـ30 على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ويحل أشبيلية في الترتيب الرابع بـ57 نقطة حصدها من 15 انتصارا، و12 تعادلا، و6 هزائم.

 بينما تلقى البلوجرانا هزيمة مؤثرة جدا أمام غريمه التقليدي، ومنافسه المباشر على اللقب فريق ريال مدريد بهدفين نظيفين في الأسبوع الـ26 على ملعب سانتياجو برنابيو.

وبالرغم من أن برشلونة لم يستطع احراز الفوز في الـ3 مباريات إلا أنه لم يفقد الأستحواذ على الكرة في أي مباراة بالعكس كانت نسبة استحواذه على الكرة أكبر، ولكن بالنسبة للخطورة الحقيقية على المرمى كانت المباريات متكافئة جدا إذ مثلما أتيحت فرص تسجيل حقيقة للبارسا سنحت أيضا فرص احراز أهداف مؤكدة للمنافسين.

وبشكل عام ساءت نتائج البلوجرانا عقب استئناف الدوري الإسباني إذ فاز في 3 مباريات فقط أمام فرق ريال مايوركا، وليجانيس، وأتلتيك بيلباو، وتعادل 3 مرات مع فرق أشبيلية، وسيلتا فيجو، وأتلتيكو مدريد.

أي لم يفز برشلونة بعد العودة سوى في 50 % من مبارياته، وفقد 6 نقاط أي ثلث النقاط.  

وكان البارسا قد تلقى مع سيتين الهزيمة الأولى له أمام فريق فالنسيا بهدفين دون رد في الأسبوع الـ21 على ملعب ميستايا، وبالرغم من أن فالنسيا متراجع هذا الموسم، فهو يتواجد في المرتبة الثامنة، فهو يعد من الفرق الكبيرة في إسبانيا.

وإذا كان المدير الفني السابق للبلوجرانا إرنيستو فالفيردي أقيل من منصبه عقب الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 2 – 3 في دور قبل النهائي في كأس السوبر الإسبانية، ولم يشفع له تصدره للدوري الإسباني، ووصوله إلى دور الـ16 في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد احتلاله مقدمة المجموعة الأصعب في البطولة بوروسيا دورتموند الألماني، وإنتر ميلان الإيطاليـ وسلافيا براغ التشيكي دون هزيمة، فإن سيتين فشل في أول استحقاق رسمي، وخرج برشلونة في دور الـ8 في بطولة كأس ملك إسبانيا عقب الهزيمة أمام فريق أتلتيك بيلباو بهدف نظيف.

على أي حال لم يضف سيتين جديدا إلى البارسا حتى الآن، فهو تسلم البلوجرانا في مقدمة الليجا برصيد 40 نقطة جمعها من 12 انتصارا، و4 تعادلات، و3 هزائم أما الآن برشلونة أصبح وصيفا بـ70 نقطة حصدها من 21 انتصارا، و7 تعادلات، و5 هزائم.

إذن جمع سيتين 30 نقطة حصل عليها من 9 انتصارات، و3 تعادلات، وهزيمتين.

  إذا كان فالفيردي فقد 17 نقطة، فإن سيتين فقد حتى الآن 12 نقطة.

بعد فقدان النقاط تباعا لم يعد مصير البطولة بيده بل أصبح في انتظار الهدايا من منافسي ريال مدريد.

ولعب البارسا في وجود سيتين مباراة واحدة في بطولة دوري أبطال أوروبا أمام فريق نابولي الإيطالي في ذهاب دور الـ16، وتعادلا إيجابيا بهدف لمثله على ملعب سان باولو.

إذن لم يفز البلوجرانا بقيادة ستين في أي مباراة مصيرية أو كبيرة حتى الآن كما أنه لم يثبت كفاءة في قيادة برشلونة.