رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد العفو عن "صالح".. 4 ملفات ساخنة تنتظر الحسم بين الأهلي وفايلر

الكابتن

سمح السويسري رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي، للاعب الفريق المغضوب عليه صالح جمعة، بالمشاركة في التدريبات الجماعية لأول مرة منذ فترة طويلة وصلت إلى ما يقرب من 9 أشهر، بعد مشادة بين الثنائي في أحد التدريبات، أغلقت أبواب القلعة الحمراء في وجه صالح جمعة سواء متدربا على أرضية ملعب التتش أو في المباريات الرسمية للفريق، مكتفيا ببعض التمرينات العضلية داخل صالات الجيم بقلعة الجزيرة.

 

محاولات وجهود كبيرة بذلها المسؤولون في النادي الأهلي وجميعها باءت بالفشل، في محاولة لفض الخلاف بين المدرب السويسري وصالح جمعة، بعدما أعلن الأول خروج الثاني من حساباته الفنية نهائيا، ومقدما له نصيحة البحث عن فريق آخر للمشاركة معه في المباريات.

 

قد يكون توقف النشاط بسبب أزمة كورونا أحد الأسباب التي ساهمت في عودة صالح جمعة للتدريبات بأمر من فايلر، حيث كان لوم المدرب السويسري للاعب بسبب تأهيله البدني السيئ الذي لا يؤهله لارتداء قميص النادي الأهلي، الآن وبعض توقف دام 3 شهور، سيبدأ جميع اللاعبين في الاستعداد بدنيا للفترة المقبلة، وهو ما يجعل هذا الأفراج هو الفرصة الأخيرة لصالح جمعة لإثبات جدارته بارتداء القميص الأحمر.

 

على الرغم من إعطاء فايلر الضوء الأخضر لعودة صالح جمعة للتدريبات الجماعية إلي أننا أمام قرار غامض ليس لدينا بشأنه خلفيات نستدل منها عن قرار فايلر النهائي، ولكن يجعلنا أمام أكثر من تساؤل: هل مشاركة اللاعب في التدريبات الجماعية كافيا لموافقة فايلر الإبقاء عليه في الموسم المقبل وإعطائه فرصة للمشاركة؟ بالطبع لا، مازال الوقت مبكرا للتكهن بذلك الأمر، خصوصا أن فايلر ما زال خارج الديار ولم يجدد تعاقده مع النادي الأهلي.

 

وحال قرر فايلر منح صالح جمعة فرصة كاملة بالفعل لفتح صفحة جديدة مع النادي الأهلي، فستكون هناك 4 ملفات على طاولة الأهلي لمناقشتها مع فايلر يرصدها "الكابتن" على النحو الآتي:

 

1- التعاقد مع محمد إبراهيم:

أصبح اقتراب محمد إبراهيم لاعب نادي مصر المقاصة الحالي والزمالك السابق، من ارتداء القميص الأحمر ملئ السمع والبصر، بعدما نجح أمير توفيق مدير للتعاقدات بالنادي الأهلي، في الحصول على توقيع اللاعب، ويتبقى الاتفاق بين اللاعب ونادي مصر المقاصة لحسم الموقف.

 

محمد إبراهيم وصالح جمعة يشاركان في مركز صناعة اللعب، وإعطاء فرصة لصالح جمعة قد يؤثر على إتمام التعاقد مع محمد إبراهيم والقرار بيد فايلر ولجنة التخطيط بالأهلي، خصوصا في ظل تألق محمد مجدي "أفشة" أيضا في هذا المركز.

 

2- تجديد إعارة ثنائي الفريق:

عودة صالح جمعة للتدريبات الجماعية بالنادي الأهلي، فرصة ذهبية لكل من ناصر ماهر وعمار حمدي لاعبي الفريق المعارين لسموحة وطلائع الجيش على الترتيب، لمطالبة النادي الأهلي بالخروج على سبيل الإعارة، خصوصا بعد تقدم ناسيونال ماديرا البرتغالي بعرض رسمي للتعاقد مع ناصر ماهر، وعلى الجهة الأخرى ترغب أندية بيراميدز والاتحاد السكندري والطلائع في الحصول على خدمات عمار حمدي حتي ولو على سبيل الإعارة.

 

تأجيل أولمبياد طوكيو إلي الصيف المقبل، جعل اللاعبين يضعان مبدأ الإعارة ضمن أولوياتهما، بعدما أعلن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، رفضه ضم أي لاعب لا يشارك بصفة أساسية مع فريقه.

 

3- فتح الباب لعودة وليد أزارو:

الإفراج عن صالح جمعة يزيد من فرصة وليد أزارو في منحه فرصة جديدة هو الآخر مع النادي الأهلي تحت القيادة الفنية لرينيه فايلر، من منطلق فتح صفحة جديدة مع جميع المغضوب عليهم، حيث إن موقف أزارو مع رينيه فايبر يشبه كثيرا صالح جمعة، فالأمر بدأ بمشادة بين المدرب السويسري والدولي المغربي، انتهت بخروج الأخير من حسابات الأول تماما.

 

4- إحباط محاولة الزمالك لخطف صالح:

من ضمن الملفات التي يتم وضعها في الحسبان بين إدارات الأندية المتنافسة، هو ملف" الصفقات الجماهيرية"، وهي خطف لاعب من أحد الناديين إلى الغريم التقليدي له، فدائما ما تكون تلك الصفقات ذات صدي كبير جدا، ويكون لها تأثير نفسي أكبر منه فني، كما حدث في صفقة "كهربا" وانتقاله للنادي الأهلي.

 

لذلك سيسعى النادي الأهلي لإرضاء صالح جمعة سواء بالإبقاء عليه بعد موافقة فايلر أو محاولة إقناعه بالخروج معارا بما يضمن للأهلي عدم انتقاله للزمالك، وقد يكون الحل في التجديد له ثم خروجه معارا.