رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلاده الـ48.. الفرنسي الوحيد الفائز بكل البطولات التي خاضها

الكابتن

فاز بلقب بطولة كأس العالم فرنسا 1998، وبعدها احرز لقب بطولة أمم أوروبا هولندا وبلجيكا 2000، وبعد انجازاته مع المنتخب الفرنسي على المستويين العالمي والقاري لم يكن ينقصه سوى التتويج بلقب وحيد هو بطولة دوري أبطال أوروبا، ومن أجل ذلك انتقل إلى نادي ريال مدريد الإسباني في يوليو 2001، وتحققت بالفعل أمنيته في أول موسم له مع الملكي في حين قبلها كان لاعبا في نادي يوفنتوس الإيطالي، ووصل معه إلى المباراة النهائية في موسمين متتاليين 1996 – 1997، و1977 – 1998، ولكنه فشل في الفوز باللقب أنه الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني الحالي للميرنجي الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ48.

ولد زيدان في ضاحية كاستيلان شمال مدينة مارسيليا لابوين جزائريين هاجرا قبل اندلاع حرب التحرير الجزائرية، ، ومارس كرة القدم منذ كان عمره 5 سنوات فقط، وحين بلغ 10 سنوات حصل على أول رخصة لاعب بعد انضمامه إلى النادي الصغير سانت هنري، وبعد عام ونصف التحق بنادي سبتمس، ومع بلوغه 14 عاما اختير لحضور معسكر تدريبي لمدة 3 أيام في المركز الأقليمي للرياضة والتربية البدنية، وهو أحد معاهد كرة القدم التي يديرها الاتحاد الفرنسي، والتقطته أعين كشافة نادي وانضم إلى كان بالفعل في عام 1988، ولعب معه في 4 مواسم 19 مباراة مسجلا 3 أهداف، ثم قضى 4 مواسم أخرى في نادي بوردو، وشارك في  152 لقاء محرزا 34 هادفا، ومقدما 11 تمريرة حاسمة.

وفي يوليو 1996 غادر فرنسا لأول مرة، وانتقل إلى يوفنتوس، وفي 5 مواسم معه لعب 212 مباراة، وسجل 31 هدفا، وصنع 36 هدفا.

وفاز معه بـ5 ألقاب، 2 في بطولة الدوري الإيطالي في موسمين متاليين 1996 – 1997، و1997 – 1998، وكأس السوبر الإيطالية في عام 1997، وكأس السوبر الأوروبية في عام 1996، وكأس الإنتركونتينتتالل في عام 1996.

وبداية من يوليو 2001، ولمدة 5 مواسم مع ريال مدريد شارك في 227 لقاء، وأحرز 49 هدفا، وقدم 68 تمريرة حاسمة.

وأحرز معه 6 ألقاب بواقع واحد في بطولة الدوري الإسباني في موسم 2002 – 2003، وكأس السوبر الإسبانية مرتين في عامي 2001، و2003، وواحد في التشامبيونزليج في موسم 2001 – 2002، وكأس الإنتركونتيننتال في عام 2002.

وعلى المستوى الدولي لعب مع المنتخب الفرنسي 108 مباريات، وسجل 31 هدفا، وصنع 30 هدفا.

واعتزل زيدان كرة القدم عقب حلول المنتخب الفرنسي وصيفا في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006.

وحصل على عديد من الجوائز الفردية مثل أفضل لاعب صاعد في الدوري الفرنسي في عام 1994، وأفضل لاعب في الدوري الفرنسي في عام 1996، والكرة الذهبية في عام 1998، وأفضل لاعب في الدوري الإيطالي في عام 2001.

يعد زيدان من أمهر لاعبي الوسط المهاجم أو صناع اللعب في التاريخ، وتميز أداءه بالسهل الممتنع بالرغم من مهاراته الشديدة، فهو يلعب دون تعقيد أو فلسفة، وصاحب فكر في المعب، ويفهم تحركات المهاجمين، ويتحكم في الكرة ببراعة، ويتحكم في أداء الفريق.  

وعقب الاعتزال اتجه إلى التدريب، وبدأه بالعمل مساعدا في الجهاز الفني للملكي بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي في 2013، وهو مساعد أحرز الميرنجي 4 ألقاب، لقبان في موسم 2013 – 2014 كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا، وفي عام 2014 فاز بكأسي السوبر الأوروبية، والعالم للأندية.

وفي يونيو 2014 تولى تدريب ريال مدريد كاستيا.

ومثلما كان الحدث الأهم في مسيرة زيدان اللاعب هو الانضمام إلى الميرنجي فإن الحدث الأهم في مسيرة زيدان مدربا هو توليه المسئولية الفنية لريال مدريد في يناير 2016، وبالرغم من أنه تولى المسئولية في منتصف الموسم إلا أنه حقق  اللقب الأهم التشامبيونزليج، بعدها توالت البطولات، لقب الدوري الإسباني في موسم 2016 – 2017، ولقبان في دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسبانية في عام 2017، وفي عامي 2016 و2017  أحرز كأس السوبر الأوروبية، وكأس العالم للأندية.

وحين عاد زيدان لقيادة الملكي في مارس 2019 فاز بكأس السوبر الإسبانية.

إذن حصل مع الميرنجي على 10 ألقاب.

ومثلما كان زيدان لاعبا استثنائيا، فهو الآن يصنع مجدا في التدريب، ويعد واحدا من أفضل المدربين في العالم.