رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

نابولي بطلًا لكأس إيطاليا بعد فوزه على يوفنتوس بركلات الترجيح

الكابتن

توج نادي نابولي ببطولة كأس إيطاليا للمرة السادسة في تاريخه، بعد فوزه على نظيره نادي يوفنتوس بضربات الترجيح بنتيجة 4-2 ، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بين الفريقين، والتي أقيمت على ستاد الأولمبكو في العاصمة الإيطالية روما، ليتجه الفريقان.

الشوط الأول

كان البرتغالي كريستيانو رونالدو قريبًا من تسجيل هدف مبكر ليوفنتوس في الدقيقة السادسة، بعدما أخطأ زيلنسكي لاعب نابولي في تمرير الكرة لمدافعي فريقه، ليقتنص الأرجنتيني باولو ديبالا الكرة، ويمررها لرونالدو بدورها الذي سددها بباطن القدم، لكن ميريت حارس نابولي تصدى لها ببراعة.

وفي الدقيقة 23، سدد الأوروجواياني بنتاكور تسديدة بعيدة المدة، لكن ميريت تصدى لتسديدته أيضًا، وبعدها انقلبت المباراة رأسًا على عقب، فاستحوذ نادي نابولي على ما تبقى من أحداث الشوط الأول، فبعدها بدقيقة، تحصل نادي نابولي على ركلة حرة مباشرة، سددها لورينزو إنسيني بقوة في القائم الأيمن لليوفي، والذي حرم نادي الجنوب الإيطالي من هدف التقدم.

وفي الدقيقة 39، انفرد فابيان ديمي بمرمى بوفون حارس اليوفي، ليسدد الكرة لكن الحارس المخضرم زاد عن مرماه وتصدى لها ببراعة مخرجًا إياها لضربة ركنية.

وبعدها، تحولت الضربة الركنية لإنسيني، والذي سدد الكرة من على حدود منطقة الجزاء بقوة، لكن بوفون عاد ليتألق مرة أخرى، حارمًا نابولي من تسجيل هدف التقدم، ومنهيًا الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

الشوط الثاني

وفي النصف الثاني من المباراة، لم يهدد الفريقان مرمى بعضهما البعض نهائيًا، فكانت كل التسديدات بعيدة بشكل كبير عن مرمى الفريقين، في شوط سلبي كأداءًا وكنتيجة.

ولكن في الدقيقة الأخيرة من المباراة، رفع إنسيني كرة ركنية على رأس ماكسيموفيتش والذي وجهها بقوة تجاه مرمى يوفنتوس، لكن بوفون تألق بشكل رائع متصديًا للكرة، وباعدًا إياها عن مرمى فريقه، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ليتجه الفريقان لضربات الترجيح لتحديد الفائز باللقب.

وفي ضربات الحظ الترجيحية، أضاع ديبالا ضربة الترجيح الأولى ليوفنتوس، ليسجل بعدها إنسيني الركلة الأولى لنابولي، ثم أضاع دانيلو ثاني ركلات يوفنتوس، ويسجل بوليتانو ثاني الركلات لنابولي.

وسجل بونوتشي أول ركلات الترجيح ليوفنتوس، ثم سجل ماكسيموفيتش لنابولي، ثم سجل رامسي لليوفي، قبل أن يسجل ميليك رابع ركلات نابولي بنجاح، ويحقق اللقب لفريقه.