«وش السعد».. البرازيل وبداية ظهور صلاح
2012 كان عام الانطلاق في تاريخ نجمنا المصري محمد صلاح ومهاجم ليفربول الإنجليزي، الذي يتم عامه الـ 28 اليوم الأحد.
صلاح كان بدأ أول خطواته الاحترافيه عندما انتقل من المقاولون العرب في أبريل إلى بازل السويسري في صفقة قدرت بـ 2 مليون وكانت قياسية للاعب مصري حينها.
ثم أتت أولمبياد لندن 2012 في يوليو، لينضم صلاح إلى قائمة المدرب هاني رمزي لكن لم يعرفه الكثير في قائمة ضمت الثلاثي المخضرم محمد أبو تريكة، أحمد فتحي وعماد متعب.
المنتخب الأولمبي وقع في مجموعة ضمت البرازيل التي كانت تضم كتيبة من النجوم الشاب على رأسهم نيمار نجم سان جيرمان الفرنسي الحالي والمخضرمين مارسيلو وهالك.
ولعب الفراعنة أمام البرازيل في المباراة الأولى، وجلس صلاح بديلًا لخط هجوم تكون من أبو تريكة وأمامه مروان محسن مهاجم الأهلي الحالي ومتعب.
وتقدم السامبا بثلاثة أهداف نظيفة في أول نصف ساعة من اللقاء وظن الجميع أن المباراة ستكون بمثابة عرض برازيلي إلا أن دخل صلاح بداية من الشوط الثاني بدلًا من مروان محسن.
صلاح أبهر الجميع بسرعته وتحركاته وتجانسه الذي وضح مع أبو تريكة، وكان يلعب أمام ظهير ريال مدريد مارسيلو وقلص أبو تريكة الفارق في دقيقة 52 قبل أن يسجل صلاح هدف رائع من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 76.
ورغم خسارة الفراعنة، إلا أنهم تأهلوا رفقة البرازيل وسط إشادة كبيرة لمستوى صلاح عقب هذا اللقاء، حيث لم يكن الأولى لصلاح أمام البرازيل بل لعب وظهر بشكل جيد أمامهم في كأس العالم للشباب في 2011.
