رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوظبى تستأنف النشاط الرياضى بعد توقفات كورونا بمنافسات قتالية فى يوليو المقبل

الكابتن

أعلنت أبوظبى عن بدء استئناف النشاط الرياضى من جديد، بعد توقف استمر لشهور خوفا من انتشار فيروس كورونا، وذلك تبدأ المنافسات بالفنون القتالية المختلطة الأولى عالميًا، مؤسسة يو إف سي، ودائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي عن تنظيم سلسلة مباريات "جزيرة النزال" المرتقبة في جزيرة ياس، الوجهة العالمية الترفيهية للعاصمة الإماراتية أبوظبي.


وذلك مع الالتزام بالإرشادات الصحية المتبعة عالميًا، حيث قامت دائرة الثقافة والسياحة بإنشاء منطقة آمنة بمساحة 25 كيلومترا مربعا على جزيرة ياس، تحتوي على ميدان قتالي، وفندق، ومرافق تدريبية، وعدد من المطاعم التي يسمح بدخولها حصريًا لرياضيي ومدربي وموظفي يو إف سي، بالإضافة إلى بعض عمال جزيرة ياس القائمين على صيانة وتشغيل المرافق المتواجدة بالمنطقة.


وتتضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها يو إف سي أربع مباريات، من بينها مباراة يو إف سي 251 مدفوعة الأجر وثلاث مباريات تحت عنوان "ليالي القتال"، وتنطلق المباريات الحماسية المنتظرة بمباراة يو إف سي 251 التي ستقام فى 11 يوليو، لتتبعها مباريات "ليال القتال" بتتابع يومى 15 و18 من نفس الشهر، ليكون آخرها 25 يوليو، وسيتم إعلان تفاصيل المباريات والمقاتلين المشاركين خلال الأسابيع القادمة.


وأكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي إن التعاون مع يو إف سي يعد أحد أنجح الاستثمارات التي قاموا بها مؤخرًا، وأنهم فخورون بأن تكون أبوظبي أول من يستضيف فعالية "جزيرة النزال" وأول من يحتفل بعودة رياضة اليو إف سي للساحة العالمية، والفضل في ذلك يعود لجهود وتعاون شركائنا في يو إف سي.



وأضاف: قمنا بالتعامل مع الجهات المعنية في حكومة أبوظبي لضمان سلامة الرياضيين والمدربين وموظفي اليو إف سي ومجتمع أبوظبي من خلال اتباع أعلى معايير الصحة والأمان في التخطيط لهذا الحدث. وخلال هذا العام، تمكنت أبوظبي من إثبات قدرتها على مواجهة جميع التحديات والحرص على سلامة سكانها وزوارها، ونسعى من خلال هذا الحدث أن نبرز أفضل ما توفره أبوظبى في الوقت الذي نتطلع فيه لاستقبال العالم في الإمارة عما قريب.



فيما قال دانا وايت رئيس شركة الفنون القتالية المختلطة إنهم توصلوا إلى فكرة خوض سلسلة مباريات "جزيرة النزال" في جزيرة ياس لأنهم كانوا بحاجة إلى وجهة تستطيع استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها العالم، وكانت أبوظبي خلال السنوات العشر الماضية رائدة في استضافة مباريات يو إف سي ولذلك هي بلا شك الوجهة الأمثل لإقامة مثل هذه الفعاليات، لاسيما لجهة البنى التحتية التي تُستحدث خصيصًا لهذا الحدث التي ستكون بمثابة فرصة العمر لجميع الرياضيين والمقاتلين، بدءا من الحلبة ومنشأة التدريب الخاصة، وصولًا إلى المساحة مُثمَنة الأضلاع في الجزيرة (الأوكتاغون). واثقون من أنها ستكون تجربة لا تنسى، ولا يسعني الانتظار لتقديم مباريات مذهلة مباشرة من جزيرة ياس.