رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

انهيار بى إن سبورت.. الشبكة تخفض أسعار الدوريات والشوالى خارج القناة

الكابتن

يبدو أن شبكة قنوات بي إن سبورت القطرية وصلت لآخر محطاتها وبدأت في الانهيار، بعد أن كانت المسيطرة على كافة الأحداث الرياضية الكبرى في العالم في العقد الأخير.

أزمة مالية كبرى ضربت شبكة القنوات القطرية، بدأت قبل تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم كله، حتى جاء هذا الوباء ليزيد الطين بلة، ويُقرب شبكة القنوات المملوكة لناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان من الانهيار.

بدأت الشبكة في تسريح عمالها ومحلليها تباعًا، نتيجة الأزمة المالية التي سببها فيروس كورونا المستجد.. الحقيقة أن تلك الأزمة ضربت مجموعة قنوات الجزيرة بالكامل في مقتل، بالإضافة لشبكة بي إن سبورت، فشبكة القنوات القطرية بدأت هي الأخرى في تسريح موظفيها وتقليل رواتبهم في كافة المواقع والشبكات التابعة لها.

الأمر ذاته يحدث في بي إن سبورت الآن، التقارير تشير لتخلي هشام الخلصي مقدم البرامج الأولى في الشبكة منذ زمن، بالإضافة لخضر بلريش، وحسين ياسين، وباسل طبال، والخبير التحكيمي جمال الشريف.

أما المفاجأة الكبرى التي يفجرها "الكابتن"، تكمن في اقتراب رحيل التونسي عصام الشوالي المعلق الشهير وأفضل معلقي العرب، عن شبكة قنوات بين سبورت، وذلك من شهر مارس الماضي، فنشبت أزمة مادية بين الطرفين قبل أزمة فيروس كورونا، جعلت المعلق التونسي يمتنع عن التعليق في بداية شهر مارس، حتى أتت أزمة فيروس كورونا لتعجل من نهاية ارتباط المعلق الأشهر بقنوات بين سبورت، لاستحالة تلبية مطالبه المادية.

أزمة أخرى تواجهها شبكة بي إن سبورت، فالشبكة منذ بداية الأزمة تواصلت مع مسئولي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، واتفقت معهم على تخفيض قيمة حقوق البث للسنوات القادمة، لكن رابطة الدوري الإيطالي رفضت هذا الأمر، وبناءً عليه، فلن تتم إذاعة مباريات الدوري الإيطالي ومنعهم من استخدام أي صور أرشيفية خاصة بالكالتشيو.

أزمة فيروس كورونا أثرت في العالم كله اجتماعيًا وصحيًا ونفسيًا واقتصاديًا، ويبدو أن الاستثمارات القطرية في شبكة بي إن سبورت قد تلقت ضربة قاضية، بالإضافة إلى أن القطري ناصر الخليفي مالك الشبكة تتم محاكمته أمام القضاء السويسري بتهمة تتعلق بحقوق البث في انتظار ما ستسفر عنه التطورات في الأيام المقبلة.