رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلاده الـ36 الهولندي صاحب البرونزية فرديا والكرة الفضية في 2010

الكابتن

بالرغم من أنه لم يفز مع المنتخب الهولندي بأي لقب خاصة لقب بطولة العالم الذي كان قريبا منه مرتين إلا أنه ساهم في حلول المنتخب الهولندي وصيفا في نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010، وفي هذه البطولة تحديدا حصل على جائزتي الحذاء البرونزي، والكرة الفضية، وفي نهائيات كأس العالم البرازيل 2014 ساهم أيضا في احراز المنتخب الهولندي الميدالية البرونزية، أننا نتحدث عن اللاعب الهولندي ويسلي شنايدر الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ36 ، ويعتبر أكثر لاعبي المنتخب الهولندي على مر التاريخ مشاركة في المباريات الدولية بـ134 مباراة مسجلا 31 هدفا كما أنه مثل المنتخب الهولندي منذ الصغر في كل المراحل السينية تحت 17، و19، و21.

هو ليس من مواليد مدينة أمستردام، فهو نشأ في مدينة أوترخت إلا أن هذا لم يمنعه من الالتحاق بأكاديمية أياكس أمستردام، وظل يتدرج في صفوف ناشئي أياكس حتى ارتقى إلى الفريق الأول في يناير 2003، ولعب معه في 4 مواسم ونصف الموسم 180 مباراة، وسجل 58 هدفا، وصنع 45 هدفا.

وفاز معه بـ5 ألقاب، لقب في بطولة الدوري الهولندي في موسم 2003 – 2004، ولقبان متتاليان في بطولة كأس هولندا في موسمي 2005 – 2006، و2006 – 2007، وكأس السوبر الهولندية في عام 2006.

وعقب رحيله عن أياكس قضى موسمين مع فريق ريال مدريد الإسباني وشارك في 66 لقاء محرزا 11 هدفا، ومقدما 12 تمريرة حاسمة.

ومع ريال مدريد العظيم لم يحقق سوى لقب يتيم، وهو لقب بطولة الدوري الإسباني في موسم 2007 – 2008.

وفي أغسطس 2009 انتقل لمدة 3 مواسم ونصف الموسم في نادي إنتر ميلان الإيطالي، وخاض معه 116 مواجهة مسجلا 22 هدفا، وصانعا 35 هدفا.

واحرز مع إنتر 6 ألقاب، وهي عباراة عن لقب في بطولة الدوري الإيطالي في موسم 2009 – 2010، ولقبان متتاليان في بطولة كأس إيطاليا في موسمي 2009 – 2010، و2010 – 2011، ولقب كأس السوبر الإيطالية في عام 2010، ولقب في بطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 2009 – 2010، ولقب كأس في بطولة العالم للأندية في عام 2010.

أي كان شناديدر أحد أعضاء الفريق الذهبي الذي صنع موسما تاريخا لإنتر، وهو موسم 2009 – 2010.

وانضم شنايدر في يناير 2013 إلى نادي جلطة سراي التركي، ولعب 175 مباراة بتسجيل 45 هدفا، وصناعة 44 هدفا.

وحصل معه على 8 ألقاب بواقع لقبين في بطولة الدوري التركي في موسمىي 2012 – 2013، و2014 – 2015، و3 ألقاب متتالية في بطولة كأس تركيا من موسم 2013 – 2014 حتى موسم 2015 – 2016، و3 كأس السوبر التركية في أعوام 2013، و2015، و2016.

وبعدها لم يستمر سوى 6 أشهر في صفوف فريق نيس الفرنسي، ولم يشارك سوى في 8 لقاءات، وقدم تمريرة حاسمة واحدة.

ثم كانت المحطة الأخيرة بانتقال شنايدر إلى نادي الغرافة القطري في يناير 2018، وظل فيه موسما ونصف الموسم، وخاض 27 مواجهة، وسجل 16 هدفا، وصانعا 6 أهداف.

وفي أغسطس الماضي أعلن شنايدر اعتزاله كرة القدم نهائيا، بعد اعتزاله اللعب دوليا في مارس 2018.  

ونال شنايدر بعض الجوائز الفردية مثل جائزة يوهان كرويف، ولاعب العام في هولندا في عام 2006، وأفضل لاعب خط وسط في التشامبيونزليج في عام 2010.

وشنايدر ليس مجرد لاعب وسط مبدع، ولكنه صانع ألعاب أيضا يتحكم في ايقاع اللعب، ويمتلك قدرة على التسجيل من الضربات الحرة، ومتخصص في الكرات الميتة، ويتميز بالتمرير المتقن من مسافات طويلة، ولديه رؤية وقدرة على خلق الفرص لزملاءه كما يتميز بالذكاء في الملعب.

وفي البداية كان شنايدر يلعب خط وسط مهاجم ثم تحول إلى الأجنحة كما أنه لعب رأس حربة، ومهاجما ثانيا، ولكن يعيبه الدور الدفاعي، وافتقاده إلى السرعة.

كان طبيعيا أن يكون شنايدر لاعب كرة قدم، فهو من عائلة كروية من ناحية الأب، وشقيقيه الأكبر جيفري، والأصغر رودي.

وشنايدر متزوج من الممثلة والمذيعة وعارضة الأزياء الهولندية الإسبانية يولانت كابو فان كاسبرجبن، وله ابنان.

وأخيرا عقب الاعتزال اتجه للعمل في مسقط رأسه نادي إف سي أوترخت.