رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رونالدينيو يتحدث عن تجربته في فترة السجن ويوجه رسالة للجماهير

رونالدينيو
رونالدينيو

تحدث النجم البرازيلي رونالدينيو، على الفترة الصعبة التي قضاها داخل السجن في باراجواي، مؤكدًا أن الأمر لم يكن سهلًا، وموجهًا شكره لجميع مَنْ دعموه في أزمته.

 

وكان رونالدينيو قد تم القبض عليه برفقة كلًا من شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس، منذ 6 مارس الماضي، بتهمة تأشيرات مزوّرة أثناء دخولهم دولة باراجواي.

 

وأفرجت السلطات الباراجوانية عن رونالدينيو بكفالة مادية، بقيمة 1.6 مليون دولار، مع وضعه تحت الإقامة الجبرية، لذلك لن يستطع العودة إلى البرازيل حتى صدور القرار النهائي في القضية.

 

ونشرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية حوارها المطوّل مع رونالدينيو، أثناء وجوده في مدينة "أسونسيون" الباراجويانية، من أجل تحديد مصيره في جلسات المحاكمة المقبلة، تحت عنوان "الأمر لم يكن سهلًا".

 



وقال رونالدينيو: "بويول، قائد برشلونة السابق، كان أبرز الداعمين لي خلال الفترة الماضية، وأقرب أصدقائي. تجمعنا علاقة مميزة للغاية".

 

وتابع: "لقد كانوا 70 يومًا طوالًا، يجب على الناس أن يتخيلوا في منازلهم ما يعنيه عدم التمكن من القيام بما اعتادوا عليه".


وأضاف: "أنا لاعب كرة قدم، وفي برشلونة يعرفونني جيدًا، ويعرفون أن الفترة الماضية وما حدث فيها لم يكن سهلًا. لقد دعموني للخروج من هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن".

 

وبسؤاله عن جماهير برشلونة، أجاب: "بالتأكيد أنا وبرشلونة متحدان إلى الأبد، ستكون دائمًا مدينتي الثانية، إنه النادي الأكثر روعة وجماهيره يسكنون في أعماق قلبي".

 

وواصل: "كرة القدم فتحت الأبواب دائمًا لي، حتى في أكثر اللحظات صعوبة أو التي بدت فيها الأمور مستحيلة. لحين وصولي إلى برشلونة وتحقيق أحلامي".

 

وعن ازمة جائحة فيروس كورونا، قال رونالدينيو: "هذا الوباء يجعلنا نفكر في الموسم المقبل. بالطبع أمر حزين أن نشهد توقف كرة القدم، والأنشطة الرياضية الأخرى، ورؤية المدرجات وهي فارغة بدون جماهير، الأمر صعب حقًا. ولكن صحة الجميع أهم".

 

وأفاد: "أعتقد أن الأمر لم يكن سهلًا دائمًا خلال مسيرتي الكروية، وحتى في أزمتي الأخير لم يكن الأمر سهلًا أو متوقعًا!".

 

وأكد: "كنت حزينًا فقط عندما لم أستطع إسعاد الناس. لحسن الحظ تعرضت لإصابات قليلة جدًا في مسيرتي المهنية التي دامت عشرين عامًا".

 

وأتم: "آمل أن يعود كل شئ إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن، وأن نتمكن من العودة إلى منازلنا، آمل أن يكون كل شئ على ما يرام وكما كان من قبل".