رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنت في مصر (14).. السنغالي سامبا فال لـ «الكابتن»: مسيرتي مع المصري البورسعيدي كانت رائعة.. وأحببت أداء شوبير وثابت البطل

سامبا فال مع فريق
سامبا فال مع فريق المصري البورسعيدي

شهد الدوري المصري، عبر تاريخه الطويل، تواجد العديد من اللاعبين الأجانب. منهم من حقق إنجازات رائعة مع الأندية التي لعبوا لها، ومنهم من لم يحالفه الحظ في تحقيق هدفه، إلا أنه ترك ذكرى طبية لدي الجميع.

"كنت في مصر" سلسلة حوارات يجريها موقع "الكابتن"، مع عدد من اللاعبين الأجانب، الذين تواجدوا بالدوري المصري الممتاز، خلال السنوات الماضية، ليستعرضوا معنا ذكرياتهم في مصر، مع الأندية التي لعبوا لها.

سامبا فال

يعد السنغالي سامبا فال، أحد أوائل اللاعبين الأجانب الذين قدموا إلى الدوري المصري الممتاز، مع بداية تطبيق نظام الاحتراف في المسابقة، في بداية التسعينيات من القرن الماضي.



انضم سامبا فال، إلى صفوف فريق المصري البورسعيدي، بداية موسم 1990-1991، بصحبة زميله ومواطنه لامين مبوب.

وأمضى فال أربعة مواسم مع المصري، شارك خلالهم مع الفريق، في العديد من المباريات على صعيد المسابقات المحلية.



تواصل "الكابتن"، مع السنغالي سامبا فال، ليتحدث لنا عن مسيرته مع المصري، وكذلك مشواره التدريبي عقب الاعتزال.

وإليكم نص الحوار..

في البداية، نود أن نعرف ما تفعل الآن في مسيرتك مع كرة القدم بعد الاعتزال؟

اتجهت لمجال تدريب حراس المرمى، بعد الاعتزال، وأنا حاليًا مدرب للحراس بنادي لانجويري سانت لويس في السنغال.



وماذا عن مسيرتك التدريبة بعد الاعتزال؟

بعد نهاية مسيرتي كلاعب، اتجهت للعمل كمدرب لحراس المرمى، حيث عملت على إعداد العديد من الحراس الذين يلعبون في الدوري المحلي وفي أوروبا، منهم على سبيل المثال خادم نداي حارس السنغال، في كأس العالم الماضية والمحترف حاليًا في غينيا.

لعبت لمدة 4 مواسم مع المصري.. فكيف تقيم تلك الفترة التي قضيتها مع الفريق؟

مسيرتي مع المصري كانت مميزة ورائعة وارتبطت بصداقات مع العديد من اللاعبين وحتي مسئولى النادي، وعلى رأسهم الراحل سيد متولي، رئيس مجلس إدارة المصري.





قدم سامبا فال، أداءً جيدًا خلال موسمه الأول مع المصري، وساهم في تحقيق الفريق البورسعيدي، رقمًا قياسيًا غير مسبوقًا في تاريخه، وهو عدم الخسارة في 13 مباراة متتالية في الدور الثاني للدوري (موسم 1990-1991)، وهي أطول سلسلة لاهزيمة في تاريخ النادي.

في موسم (1990-1991)، حقق المصري الفوز، على الأهلي، بهدفين مقابل هدف، في ملعب المقاولون العرب بالقاهرة. وشارك سامبا فال، في المباراة، وسجل مواطنه لامين بوب، أحد هدفي المصري.

وفي 23 سبتمبر عام 1990، تغلب المصري، على الزمالك، في ملعب بورسعيد، بهدفين دون رد، بمشاركة سامبا فال، الذي تصدى لركلة جزاء، نفذها طارق يحيى.


وفي موسم (1992-1993)، قاد سامبا فال، المصري للتأهل إلى دور الثمانية لكأس مصر، بعد الفوز على الزمالك، في ستاد المقاولون العرب، بركلات الجزاء الترجيحية، بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي.





الزمالك والمصري (موسم 1993-1994) ومشاركة للحارس سامبا فال


جئت إلى فريق المصري، بصحبة زميلك ومواطنك لامين مبوب، لعبتما سويًا في الفريق، فماذا تقول عن ذلك؟

اعتز كثيرًا بصداقتي مع لامين مبوب، فقد كان زميلًا رائعًا ولاعبًا متميزًا.. وسعدت كثيرًا باللعب معه في صفوف المصري.

لعب لامين بوب، موسمًا واحدًا مع المصري، قبل أن ينتقل إلى صفوف المريخ البورسعيدي، في موسم (1991-1992).



خلال فترة لعبك في الدوري المصري، من هم حراس المرمى الذين نالوا إعجابك من الأندية الأخرى؟

أحبب أداء عدد من الحراس من بينهما أحمد شوبير وثابت البطل، حارسا الأهلي.

ما هى الأندية التي لعبت لها بعد رحيلك عن المصري؟

لقد عدت إلى فريقي السابق (لانجويري سانت لويس) حيث لعبت له لمدة عامين، وبعد الاعتزال أصبحت مدربًا لحراس المرمى بالنادي، وبعدها عملت مدربًا لحراس مرمى منتخب السنغال للسيدات، وكذلك مدربًا لحراس المنتخب السنغالي الأول.

وماذا عن مسيرتك مع منتخب السنغال؟

بدأت مسيرتي مع المنتخب السنغالي، عام 1980، وحتي نهاية مشواري كلاعب في عام 1997. شاركت مع الفريق في العديد من المباريات الدولية والمنافسات القارية.

شارك مع السنغال، في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 1986 بمصر، حيث تواجدنا مع منتخب "الفراعنة" في مجموعة واحدة، خلال تلك البطولة. كما شاركت مع "أسود التيرانجا" في دورة الألعاب الإفريقية 1987 في نيروبي، إضافة إلى العديد من المباريات خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم.