رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكابتن» ينفرد بنشر أسباب تجدد الخلاف بين الخطيب وتركي آل الشيخ

الكابتن

قلب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، ومالك نادي ألميريا الإسباني مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل بعد تغريدته التي حملت انتقادات لاذعة بشكل غير مباشر لمجلس إدارة النادي الأهلي.

وظهر الغضب الشديد في تغريدة تركي بسبب عدم تعاون مجلس إدارة النادي الأهلي معه لرغبته في دعم ومساندة الفريق ببعض الصفقات الجديدة دون أن يجد تعاونًا من جانب المجلس الأهلاوي.

وكتب تركي عبر حسابه الشخصي: "إذا كان القرار بيد إدارة مش عاوزة مصلحة النادي وبيعطلوا أي حاجة تصب في مصلحة النادي... وصبرت عليها كتير بس واضح إنهم مش حيتغيروا في حاجة".

وتابع: "الحمد لله عندي نادي في أوروبا! والباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح... لغاية مايجي رجال يقدروا الرجال!".

الخلاف بين تركي والخطيب كان مفاجأة للجميع، خاصة أن العلاقة جيدة بين الطرفين منذ فترة طويلة مع تسريبات في الفترة الأخيرة حول نية تركي دعم الأهلي ببعض الصفقات الجديدة.

ويكشف "الكابتن" الأسباب وراء تجدد الخلاف بين الطرفين، حيث جاءت الصفقات الجديدة لتكون فتيل الأزمة بسبب عرض الشيخ بعض الأسماء على مسئولي الأهلي لجلبها في ميركاتو الصيف، وتحمله بكل التكاليف وعلى رأسهم سيرينو نجم فريق صن داونز الجنوب إفريقي وموليكا مهاجم فريق مازيمبي الكونغولي بخلاف البرازيلي كينو ليختار الأهلي ما يشاء.

لكن الأزمة الكبرى تمثلت في أحمد حجازي نجم المنتخب الوطني، بعدما وافق الخطيب على عودته للأهلي، وقاد الشيخ خط المفاوضات مع اللاعب بناء على موافقة مسئولي الأهلي على عودته، واتفق تركي مع حجازي بالفعل على كل تفاصيل الصفقة وراتبه السنوي الذي كان سيصل إلى 35 مليون جنيه.

لكن تركي تفاجأ بتراجع الخطيب عن عودة اللاعب، وأغلق الباب على الصفقة بسبب الراتب السنوي الكبير للاعب، على الرغم من أن خزينة الأهلي لن تتحمل أي جنيه من راتب حجازي، لكن رفض الخطيب تمثل في خوفه من حدوث مشاكل داخل الفريق من راتب حجازي بسبب وضع سقف لعقود اللاعبين.

وفي الوقت ذاته حدث اتفاق بين الخطيب وتركي فيما يتعلق بمستقبل حسام عاشور، وعرض تركي دفع مبلغ ٢٤ مليون جنيه للاعب ترضية له وتكليلًا لمجهوده مع الأهلي، بجانب تحمل مهرجان اعتزاله مع نادٍ أوروبي كبير، قبل أن يتفاجأ بعدها بتجاهل الأهلي، كل ذلك وعدم الإعلان عن الاتفاق في وسائل الإعلام.