رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريدة عثمان تتحدث عن حلم الميدالية الأولمبية والتدريب في أمريكا وشرف تمثيل المرأة العربية

فريدة عثمان
فريدة عثمان



أكدت السباحة فريدة عثمان، أنها تواصل التدريب في المنزل رغم توقف النشاط الرياضي و الحظر، حيث أنها تمتلك مسبحا صغيرا في منزلها، وذلك حتى نهاية أزمة كورونا و عودتها إلى الولايات المتحدة لمواصلة التدريب.

وعن سفرها إلى أمريكا للتدريب قالت فريدة في حوارها مع الموقع الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية " كان عليّ أن أكون بعيدة عن أسرتي وأن أنتقل إلى الولايات المتحدة لأنني كنت أعلم أن التدريب في الولايات المتحدة هو الطريقة الوحيدة للحصول على أفضل ما لدي من قدرات وأن أطور من نفسي شعرت هناك بامتيازات كبيرة لأنني تمكنت من الاستفادة من خبراء السباحة ، والتدريب والتنافس مع أفضل السباحات ، وفهم قواعد الانضباط ، والتركيز على الرياضة وجميعها أمور صنعت الفارق معي".

وشددت السباحة فريدة عثمان على أن هدفها في المستقبل رفع مستوى السباحين المصريين والأفارقة والعرب،موضحة أنها تضع على عاتقها مسؤولية تغيير نموذج المرأة العربية في السباحة، وهو ما تعلمته بالفعل أن تصبح نموذجًا يحتذى به وسفيرة لبلدها.


وعن قرار تأجيل اولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ بسبب فيروس كورونا قالت فريدة : كنت أتدرب بجدية لمدة أربع سنوات كاملة استعدادا لطوكيو، مع التركيز على كل التفاصيل ، لكن الأمر خارج إرادتنا ربما من إيجابيات التوقف أنني عدت إلى المنزل لعائلتي آمنة وسليمة، كان من الرائع أن أعود معهم إلى المنزل منذ أن رأيتهم أو كنت معهم منذ ما يقرب من عام، كما أنني سأستغل التأجيل لإعادة تقييم المرحلة الماضية وتعديل خطة الاستعداد ".

وأوضحت أنها تستهدف الصعود إلى منصة الأولمبياد مضيفة " أعلم أن هذا يأتي مع الكثير من الضغط لكنني أقوم بكل ما يلزم حتى يصبح هذا الهدف حقيقة ".

وتابعت " الألعاب الأولمبية هي مكان ساحر يصنع خلاله الرياضيون المجد والتاريخ ، أفضل الرياضيين في العالم يتنافسون في مكان واحد ، حدث مبهج لأبعد الحدود، المشاركة فيه و تمثيل بلدي و رفع العلم المصري هو شرف حقيقي ".

وأتمت " إذا صعدت لمنصة الأولمبياد العام المقبل ، سأهديها لبلدي والشرق الأوسط وأفريقيا، أنا فخورة بالتأكيد لأنني أمثل النساء الأفريقيات و العربيات، وهم جزءً من قصتي ، لذا فأنا لا أقوم بذلك من أجل نفسي فحسب ، بل من أجلهم أيضًا".