رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيطاليا ستقرر أخيرا مصير الدورى الإيطالى

الكابتن



بعد أسابيع من الأخذ والرد ومواقف متضاربة من المقرر أن تبت إيطاليا أخيرا في مصير الدوري، ومدى إمكانية استئنافه، والموعد المقترح لذلك، بعد انحسار تأثيرات أزمة فيروس كورونا.

وفي ظل عودة عجلة الدوري الألماني للدوان بسلاسة، فإن الحكومة الإيطالية ربما خففت موقفها من هذا الأمر مؤخرا وباتت أكثر انفتاحا على إعادة النظر في مستقبل البطولة.

ويقول وزير الرياضة الإيطالي فينشنزو سبادافورا، الذي من المقرر أن يلتقي جابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة قبل الإعلان عن القرار، إنه من الأرجح استئناف المباريات في 13 أو 20 يونيو المقبل.

وحتى الشهر الماضي كان سبادافورا يحذر من أن دوري إيطاليا يمكن أن يسير على خطى نظيره الفرنسي الذي ألغي موسمه الحالي، فقوبلت تصريحاته باستهجان شديد، واعتبره البعض "عدوا لكرة القدم".

وبرر سبادافورا ذلك مؤكدا أن ما قاله جاء في وقت "كانت فيه البلاد تعاني من نقص في الأسرّة في أقسام العناية المركزة".

وأضاف سبادافورا: "من المناسب الآن استئناف المباريات في الوقت الذي تعود بقية قطاعات البلاد إلى الحياة من جديد".

ووافقت أندية دوري إيطاليا العشرين بالإجماع على استئناف الدوري، وسط تباين حماس الأندية.

ويتوق لاتسيو كثيرا للعودة للمباريات بعد أن خاص 21 مباراة في الدوري بلا هزيمة وهو يتخلف بنقطة وحيدة عن يوفنتوس المتصدر قبل توقف البطولة بسبب الأزمة الصحية العالمية في مارس الماضي.

في حين لا يتحمس فريق مثل بريشيا المهدد بالهبوط كثيرا لاستئناف المنافسة وهو آخر فريق يعود للتدريبات بعد أن سبق وهدد بالانسحاب من المباريات، في حال استئناف المباريات خلال مرحلة ما.

ومن بين نقاط الخلاف حول استئناف الدوري إصرار الحكومة على عزل أي فريق بالكامل إذا ما جاءت نتيجة أحد لاعبيه إيجابية قبل التخلي عن هذا المطلب.

لكن الفرق رغم ذلك ستخضع لإجراءات احترازية ووقائية صارمة على غرار تلك المطبقة في الدوري الألماني.

وهناك قلق لدى رابطة اللاعبين حول خطط لإقامة بعض المباريات في الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي خلال أشهر الصيف بينما يطالب الحكام اللاعبين بمزيد من الاحترام.

وعن ذلك قال مارسيلو نيتشي رئيس لجنة الحكام الإيطالية: "هل كان من الضروري ظهور أزمة كورونا للقول إنه يتعين على اللاعبين مراعاة المسافة بينهم وبين الحكام في حالة الاعتراض (على أي قرار)؟".