رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

في مثل هذا اليوم.. إنتر يحقق لقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ

الكابتن

في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من شهر مايو ، منذ10 أعوام بالتمام والكمال، توج نادي إنتر الإيطالي بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه، على حساب نادي بايرن ميونخ الألماني.

فوز النيراتزوري بلقب دوري أبطال أوروبا ذلك العام، جعله يحقق إنجازًا تاريخيًا غير مسبوقًا بنسبة لفرق بلاده، فأصبح الفريق الأول الذي يحقق الثلاثية ( الدوري الإيطالي - كأس إيطاليا - دوري أبطال أوروبا في موسم واحد).

كان إنتر يحتوي العديد من النجوم، مثل جوليو سيزار، مايكون، لوسيو، والتر صامويل، كامبياسو ، ويسلي شنايدر، صامويل إيتو، دييجو ميلتو.. وكان قائد ربان تلك المجموعة الضخمة من اللاعبين هو البرتغالي الاستثنائي جوزيه مورينيو.. لم هو استثنائي؟، لأنه قاد إنتر للمجد الأوروبي أخيرًا بعد غياب دام 45 عامًا.. لأنه توج بالثلاثية التاريخية الأولى في بلاد الطليان.. لأنه أنهى سيطرة برشلونة ومدربه بيب جوارديولا بعد أن اكتسحا معًا القارة العجوز ولم يستطع أحد إيقافهما.

مشوار إنتر كان صعبًا في جميع البطولات، حقق لقب الكالتشيو على حساب يوفنتوس بصعوبة، ومن ثم كأس إيطاليا على حساب نادي روما، وكان مشواره في دوري الأبطال صعبًا هو الأخر.

واجه إنتر بعض الصعوبات في دور المجموعات، لكنه صعد ثانيًا خلف البارسا والذي خسر أمامه في ذلك الدور، ليواجه فريقه السابق تشيلسي ويقصيه من دور الـ 16، ثم إقصاء سيسكا موسكو الروسي في دور ربع النهائي، ليصطدم مرة أخرى بالنادي الكتالوني في دور نصف النهائي.

أقيمت مباراة الذهاب على أرض الجوسيبي مياتزا معقل الإنتر، وتقدم برشلونة بهدف مبكر عن طريق بيدرو، لكن أبناء مورينيو ردوا بثلاثة، ليحسموا لقاء الذهاب بصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدف ، قبل مباراة الإياب على ملعب الكامب نو.

مورينيو عرف كيفية إدارة مباراة الإياب، وأخرجها لبر الأمان حتى بعد طرد لاعبه موتا، كان استثنائيًا على أرض الملعب وخارجه.. انتهت المباراة بخسارته بهدف نظيف، وإقصائه الفريق الكاتلوني الذي لا يهزم ، ومن ثم الصعود لنهائى الشامبيونزليج على ملعب سانتياجو برنابيو.

وفي مباراة النهائي، التقى إنتر ببايرن ميونخ، ليظهر النيراتزوري بأبهى حالاته، ويفوز بهدفين نظيفين من توقيع الأرجنتيني الداهية دييجو ميليتو، ليتوج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا، لتعم فرحة كبرى بين لاعبي الفريق البطل، ومدربهم الاستثنائي مورينيو.. كيف لا وهم أبطال أوروبا .