أزمة كورونا تجبر برشلونة للتضحية ببعض اللاعبين
يبدو أن لاعبي برشلونة الإسباني أمام تقديم تضحية جديدة
للإدارة، لإنقاذ النادي من أزمته المالية التي يعاني منها خلال الفترة الأخيرة.
وتعاني كافة الأندية من أزمة اقتصادية وخسائر مالية فادحة،
بعد توقف النشاط الرياضي في شهر مارس الماضي؛ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد
"كوفيد-19"، الأمر الذي ترتب عليه تخفيض رواتب اللاعبين بنسب متفاوته
حسب كل فريق.
ورغم موافقة لاعبو برشلونة على تخفيض رواتبهم بنسبة 70%،
لمساعدة النادي في أزمته المالية، الناتجة عن جائحة فيروس كورونا، إلا أن ملف
رواتبهم هي الأكثر حرجًا في برشلونة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن خسائر
برشلونة وصلت إلى 200 مليون يورو، الأمر الذي يعني أن أجور اللاعبين أصبحت تُمثل
80% من عائدات النادي، وليس 63% كما في السابق.
وأفادت الصحيفة بأن تخفيض الرواتب ليس كافيًا، إذ تحتاج
إدارة برشلونة تخفيض المزيد من النفقات، وبالتالي سيتطلب ذلك تضحية أخرى من
اللاعبين، من خلال بيعهم في الصيف المقبل، لحل الأزمة المالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة سيتخلص أيضًا من "أعباء
مالية" في رواتب اللاعبين، وعلى رأسهم الفرنسي صامويل أومتيتي، والبرازيلي
فيليبي كوتينيو، والكرواتي إيفان راكيتيتش.
وأكدت "ماركا"، أن هؤلاء اللاعبين يمكن أن
يلعبوا دورًا حاسمًا في بعض الصفقات الجديدة التبادلية التي يريد برشلونة إبرمها
في الصيف المقبل، مثل ضم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر، والبوسني
ميراليم بيانيتش، لاعب وسط يوفنتوس.
ولتحقيق ذلك، ستكون إدارة برشلونة مُضطرة للاجتماع
باللاعبين، من أجل مناقشة هذه الأمور معهم، لإنقاد مستقبل النادي خلال الفترة
المقبلة.
