رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيدان يخطط لبناء مثلث هجومي MHH جديد في ريال مدريد

زيدان
زيدان

يواصل نادي ريال مدريد الإسباني، بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، خططه لبناء فريق قوي قادر على المنافسة في جميع البطولات المختلفة، خاصة في المركز الهجومي، من أجل العودة إلى منصات التتويج من جديد، مستغلًا فترة التوقف الإجباري، بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية فإن زيدان يأمل في إعادة استنساخ تجربة "BBC" الهجومية، التي كانت تتمثل في البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الحالي، والفرنسي كريم بنزيما، والويلزي جاريث بيل، التي قادت الفريق المدريدي نحو التتويج بـ4 ألقاب دوري أبطال أوروبا.

 

وأوضحت الصحيفة، أن خطة إدارة ريال مدريد تعتمد على الصفقات الجديدة التي يرغب زيدان في التعاقد معها في صيف 2021، خاصة الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، والنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم بروسيا دورتموند.

 

وتقوم الخطة على التعاقد مع الثنائي مبابي وهالاند، ليلعبان بجوار البلجيكي إيدين هازارد، وخلق جبهة هجومية تحمل اسم "MHH"، بالإضافة إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاسيما وأن جميعهم في سن صغيرة، وبالتالي سيمثلون مستقبلًا واعدًا لريال مدريد.


 


من جانبها، أعدّت صحيفة «ماركا» الإسبانية تقريرًا مطوّلًا، أفادت خلاله بإيجابيات وسلبيات إبرام صفقة هالاند في الوقت الحالي بدلًا من صيف 2021، على صدر غلافها الرئيسي، الصادر صباح اليوم الإثنين، والتي جاءت على النحو التالي:

• إيجابيات التعاقد مع هالاند حاليًا

1-الأرقام:

تألق هالالند بشكل كبير رفقة دورتموند، حيث خاض 9 مباريات، سجل خلالها 10 أهداف، وبالتالي سيكون مهمًا في البطولات الأوروبية والتتويج بالبطولات.

 

2- صغر سنه:

يبلغ هالاند 19 عامًا، وبالتالي سيكون مستقبل ريال مدريد الواعد، ومع تطوير إمكانياته بشكل أكبر، سيكون مهاجمًا لا يُقهر.

 

3- مهاجم صريح:

يحتاج زيدان إلى مهاجم صريح في تشكيل ريال مدريد، وبالتأكيد سيكون هالاند إضافة كبيرة للفريق، خاصة أنه ينجح في إنهاء الهجمات بشكل جيد.

 

4- دورتموند فريق يبيع اللاعبين:

أكدت الصحيفة أن دورتموند لطالما عُرِف بهذا المصطلح، إذ يبيع اللاعبين بعد تعاقده معهم بثمن قليل، الأمر الذي يسهل عملية إتمام صفقة هالاند.

 

• سلبيات التعاقد مع هالاند حاليًا

1- نقص الخبرة:

يحتاج هالاند إلى المزيد من الخبرة وتطوير إمكانياته وقدراته، وهذا يتحقق من خلال خوض الكثير من المباريات لإثبات جدارته، وأحقيته في حجز مكانه بالتشكيل الأساسي، عن طريق عدد الأهداف التي يسجلها.

 

2- الضغوط:

من المؤكد أن اللعب لصالح فريق كبير مثل ريال مدريد، أهو أمر يزيد من الضغوطات على أي لاعب، لأن جميع الأنظار تكون مُسلّطة عليه، وهذا أمر جيد، ولكن قد يكون سيئًا إذا لم يستطع تحمله.

 

3- اللعب باستمرار:

اللعب الدائم هو ما يحتاجه هالاند، ولكن ليس مضمونًا بشكل كبير في ريال مدريد، نظرًا لنجوم الفريق المتواجدين حاليًا في قلعة البرنابيو.

وفي دورتموند يمكن أن يكون هالاند قائدًا للفريق، ولكن لا ينطبق الأمر على ريال مدريد، خاصة بعد فشل تجربة الصربي لوكا يوفيتش.

 

4- المكان المثالي:

يتواجد هالاند في الوقت الحالي في المكان المثالي بالنسبة لقوته البدنية وإمكانياته الفنية، والذي سيساعده في التطور والتوهج خلال الفترة المقبلة، ليكون جاهزًا لارتداء قميص النادي الملكي في المستقبل.