رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب كورونا.. شبح الإفلاس والتشريد يهدد الصالات الرياضية

الكابتن


أثارت خطة التعايش مع فيروس كورونا التي أعلنتها وزارة الصحة قلق أصحاب بعض الكيانات التي قيل إنها لن تعود للعمل من جديد وعلى رأسها الصالات والنوادي الرياضية.

ووجه أصحاب الصالات الرياضية استغاثة جماعية بسبب تضررهم منذ بداية الأزمة الأمر الذي وصل لإفلاسهم وتشريد العاملين بسبب عدم وجود أي دخل يصرف من خلاله الرواتب مما جعلهم يطالبون وزارة الصحة بإعادة النظر في القرار.

ويتواجد في مصر أكثر من 10 آلاف صالة رياضية  يعمل بها أكثر من 70 آلف شخص يمرون بضائقة حاليًا لعدم وجود  مصدر رزق آخر لهم.

وقال على عامر مدرب وصاحب إحدى الصالات الرياضية لـ"الكابتن": فوجئنا باستمرار الحظر على صالات الجيم بمحافظات مصر المختلفة، وبالطبع سيكون أثره السلبي كبيرا على الممتلكين لهذه الصالات، والتي نتحمل منها ما لا يطاق سواء إيجارات، أو رواتب العاملين بها وكذلك الأقساط الخاصة بالأجهزة الرياضية والتي لم نسددها منذ بداية أزمة كورونا في مصر لدرجة أن هناك صالات أعلنت إفلاسها والآخر يفضل إلغاء النشاط الرياضي.

وأضاف محمود حسن مختار، مدرب وصاحب إحدى الصالات: " لسنا ضد القرارات الحظر الكامل على الصالات الرياضية والتي كلفتنا الآلاف وقروضا من البنوك ولكن نعترض على السماح لبعض الصالات في الفنادق بالعمل وأيضًا فتح المولات والأسواق ومكاتب البريد والتي يتزاحم فيها المئات ومطلبنا العدل هو فتح الصالات الرياضية لساعات محدودة من أجل فتح باب رزق لنا كمواطنين يعشقون هذا البلد ونحن مستعدون لتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتابع: الصالات الرياضية يمكن السيطرة عليها وسنعمل على تعقيمها وللعلم الرياضة تساهم في رفع مناعة الجسم ومستعدون لتقليل الكثافة، لدينا الكثير من الحلول المناسبة لهذه الوضع وننتظر من المسئولين النظر بعين الرحمة لصالات الجيم والسماح بمزاولة النشاط من جديد في الصالات الرياضية حتى نتمكن من دفع ديوننا حتى لا يكون مصيرنا السجن بسبب الشيكات والقروض.