راموس وبيكيه يؤيدان قرار رابطة الدورى الإسبانى باستئناف الموسم

أكد النجم الإسباني سيرجيو راموس، مدافع وقائد ريال مدريد، أن استئناف النشاط الرياضي يُعد خطوة مهمة لإنقاذ اقتصاد الدولة ورفع معنويات المواطنين، نتيجة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

ونشرت صحيفة «ماركا» الإسبانية تصريحات راموس، قائلًا: "أعتقد أن الدولة تحتاج إلى عودة النشاط الرياضي من جديد، للتعافي من أضرار أزمة فيروس كورونا".

 

وتابع: "أتطلع بشدة لعودة فعاليات الدوري الإسباني. علينا فقط الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية لنتخلص من هذا الفيروس".

 

وأضاف: "أود توجيه رسالة دعم لجميع من فقدوا أعزاء عليهم. سنجتاز هذه الأزمة معًا، علينا أن نتوحد".

 

وعن الفترة المقبلة واستئناف المسابقة، قال راموس: "رابطة الدوري الإسباني هي مَنْ ستتخذ القرارات".

 

وواصل: "ألمانيا وضعت النموذج وعلينا اتباعه. نود البقاء مع عائلاتنا مثل الجميع، ولكن يجب أن نتسم بالمرونة أيضًا".

 

من جانبه، وافق أيضًا النجم الإسباني جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، على استئناف منافسات الدوري الإسباني، مؤكدًا أنه يتفهم رغبة الرابطة في عودة النشاط الرياضي واستكمال الموسم الحالي 2019-2020.

 

وأشاد بيكيه بالجهود المبذولة لاستكمال الموسم، ولكنه في الوقت ذاته تحفظ فقط على بعض الإجراءات، خاصة البقاء في معسكرات تدريبية، بمثابة حجر صحي بعيدًا عن أسر اللاعبين.

 

ونشرت صحيفة "ماركا" تصريحات بيكيه، قائلًا: "أعتقد أن ابتعاد اللاعبين عن عائلاتهم للبقاء في معسكرات تدريبية منعزلة، سيكون شيئًا صعبًا، لذلك من الأفضل تجنب هذه الفكرة".

 

وأضاف: "أتفهم اهتمام الرابطة باستكمال الموسم؛ لأن هناك أشياء عديدة على المحك. ورغم كوننا في الصدارة، سيكون من السيئ للغاية إنهاء الموسم والفوز باللقب بهذا الشكل".

 

وأتم: "قضينا وقتًا طويلًا بعيدًا عن المنافسة، وعلينا أن نضع في اعتبارنا ضرورة الاستعداد بشكل جيد لاستئناف المسابقة حتى نتجنب مخاطر الإصابات. قضاء بعض الأيام في التدريبات لن يكون أمرًا سيئًا".

 

وحصلت الأندية على الضوء الأخضر لاستئناف التدريبات هذا الأسبوع، بشكل فردي، وذلك بعد خضوع اللاعبين لفحوص فيروس كورونا.

 

وتعاني إسبانيا من جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة وفاة 26621 حالة، وإصابة أكثر من 264 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد"COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 284 ألف حالة، وإصابة أكثر من 4 ملايين و196 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.