رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

معارضة طبية تهدد عودة البريميرليج

الدوري الإنجليزي
الدوري الإنجليزي

تواجه خطة إقامة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز المتبقية خلال الموسم الحالي على ملاعب محايدة العديد من الاعتراضات والعوائق التي قد تضرب بالمقترح عرض الحائط.

وتوقف البريميرليج في منتصف مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، الذي ظهر في الصين قبيل نهاية العام الماضي، وأصيب به ما يزيد على 215 ألف حالة في بريطانيا حتى الآن. 

وذكرت تقارير إنجليزية عديدة أنه تم إخبار الأندية بأنها ستلعب الـ92 مباراة المتبقية في الموسم على ملاعب محايدة، تم حصرها في 8 ملاعب، إلا أن هذا المقترح وجد معارضة من عدد من الأندية.

وأوضحت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها أن بعض الملاعب المحايدة التي ينتظر أن يجري التصويت على استضافتها للمباريات تم تخصيص  أجزاء منها للخدمات الطبية، حيث تقام عليها في الوقت الحالي اختبارات فيروس كورونا، وهو ما قد يكون سبباً في عدم اعتمادها لاستضافة المباريات. 

وأشارت إلى أن الأندية الإنجليزية أخبرت باحتمال إقامة مباريات على ملاعب يتم استخدامها في الوقت الحالي كمراكز طبية لإجراء اختبارات كورونا، مثل ملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتي بجانب ملعبي توتنهام وبرايتون، وهو أمر يواجه معارضة من قبل البعض.

وأوردت الصحيفة تصريحات لمسئول في أحد الأندية الإنجليزية، رفض الكشف عن اسمه، أبدى اعتراضه على المقترح قائلا: "سيكون من المزعج أن نلعب على ملاعب محايدة يتم استخدامها كمراكز لإجراء الاختبارات".

وفي الإطار ذاته أضاف مسئول آخر، لم يفصح بدوره عن اسمه: "في اعتقادي أن الملاعب المحايدة يفترض أن تكون آمنة لأقصى حد، واستضافة بعض الملاعب لاختبارات الفيروس قد تتنافى مع ذلك".

ومن جانبه، ينوي نادي مانشستر سيتي مواصلة تخصيص أجزاء من ملعبه للهيئة الوطنية للخدمات الصحية في بريطانيا على الأقل لمدة 3 أشهر مقبلة للمساهمة في الحرب على الفيروس اللعين، حيث يتم إجراء أكثر من 1000 اختبار للفيروس يومياً في الملعب.

وعلى غرار سيتي فإن ملعبي توتنهام وبرايتون يتم استخدامهما لإجراء الاختبارات أيضاً، بينما في أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد توجد وحدة اختبارات محمولة.