رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رغم قرار الإلغاء.. رئيس ليون يطالب باستئناف الدوري الفرنسي مثل ألمانيا

جان-ميشيل أولاس رئيس
جان-ميشيل أولاس رئيس ليون

يرى جان-ميشيل أولاس، رئيس أولمبيك ليون الفرنسي، أن خطة ألمانيا لاستئناف منافسات الدوري، تعطي أملًا لفرنسا لاستكمال الموسم الحالي 2019-2020 أيضًا.

 

وتوقفت كافة المنافسات والأنشطة الرياضية المختلفة، منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وكانت رابطلة الدوري الفرنسي قد أعلنت انتهاء الموسم الحالي، الأسبوع الماضي، وتتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري، في حين لم يتواجد فريق ليون في المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل.

 

ونشرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية تصريحات أولاس حول استكمال الموسم الحالي رغم إعلان الإلغاء، خاصة أن النادي خسر فرصة كبيرة بغيابه عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، محذرًا من أنه سيطالب بتعويضات بملايين اليوروهات من جهات لم يحددها.

 

وقال أولاس: "علمت بأنه تم استئناف التدريبات في حوالي عشر دول أوروبية. إذا طبقنا نظامنا، كان من المحتمل أن نتمكن من استكمال الموسم".

 

وأضاف: "نحن في مسار خاطئ، لكن الوقت ليس متأخرًا للتفكير والتراجع عن قرار الإلغاء. هناك أمل طالما هناك حياة".

 

وتابع: "قرار ألمانيا باستئناف النشاط خطوة مهمة للغاية بالنسبة لكل الناس الذين كان مبررهم في التوقف هو أن كل بطولات الدوري الأخرى توقفت".

 

وأعطت الحكومة الألمانية الضوء الأخضر لاستئناف مباريات الدوري في النصف الثاني من شهر مايو الجاري، وتحديدًا يوم 15 مايو، لتصبح أول بطولة أوروبية كبيرة تنطلق من جديد بعد التوقف؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. لمطالعة التفاصيل من هنا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ليون يتوجب عليه الفوز بكأس رابطة الدوري الفرنسي أو دوري أبطال أوروبا، حتى يتمكّن من التأهل إلى البطولات الأوروبية في الموسم المقبل.

 

يذكر أنه تم تأجيل المباراة النهائية لكأس رابطة الدوري الفرنسي، التي تجمع بين ليون وباريس سان جيرمان، لأجل غير مسمى؛ بسبب فيروس كورونا.

 

كذلك تستعد دوريات إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا في استئناف نشاطها الرياضي من جديد، ولكنها لم تحدد موعد العودة حتى الآن.

 

وتعاني فرنسا من جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة وفاة 25809 حالة، وإصابة أكثر من 174 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 265 ألف حالة، وإصابة أكثر من 3 مليون و843 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.