رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتجاه لاستئناف تدريبات الكالتشيو مبكرًا رغم الشكوك حول إنهاء الموسم

الدوري الإيطالي
الدوري الإيطالي

بات الدوري الإيطالي قريبًا من العودة إلى الحياة مجددًا خلال الفترة المقبلة، رغم أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وحصلت أندية دوري الدرجة الأولى على موافقة المجالس البلدية باستئناف التدريبات من جديد، مع التخفيف التدريجي لاجراءات العزل المفروضة على البلاد.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «كوريري ديللو سبورت» الإيطالية، فإن فينشينزو سبادافورا، وزير الرياضة الإيطالي، ينتظر استطلاع رأي لجنة علمية، قبل إعادة فتح معسكرات كرة القدم، غدًا الاثنين، أي قبل أسبوعين من الموعد الذي حدده المرسوم الحكومي لتخفيف حالة الإغلاق الكلي التي تعيشها البلاد منذ شهرين؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

وأوضحت الصحيفة الإيطالية، أنه سيتم السماح للرياضيين الدوليين للألعاب الفردية، بخوض التدريبات بدءًا من غدًا الإثنين، تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها مجددًا.

 

وأفادت الصحيفة أن سبادافور طلب من اللجنة العلمية دراسة إمكانية تطبيق الإرشادات الصحية على الفِرق الرياضية الجماعية أيضًا.

 

وكان إقليم ايميليا رومانا، قد تجاوز الأسبوع الماضي، المرسوم الحكومي من أجل السماح لأندية بولونيا وبارما وساسولو وسبال بالعودة إلى المعسكرات، لإجراء حصص تدريبية منفردة للاعبين.

 

كما طلب نابولي من إقليم كامبانيا الحصول على إذن باستئناف التدريبات، مثلما حدث في إقليم لاتسيو، الذي يضم فريقي روما ولاتسيو، وإقليم ساردينيا الذي يضم كالياري، يوم السبت الماضي.

 

ويأمل الدوري الإيطالي، الذي شهد تعافي 16 لاعبًا من فيروس كورونا، أن يتم استئناف الموسم الحالي، في شهر يونيو المقبل، خلف الأبواب المغلقة بدون حضور الجماهير، لكن سبادافور ألمح في وقت سابق إلى إمكانية إلغاء الموسم.

 

جدير بالذكر أن صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية، أفادت أن جيوسبي كونتي، رئيس الوزراء الإيطالي، سيخرج في مؤتمر صحفي مساء يوم الثلاثاء القادم، لإعلان إنهاء الموسم الكروي الحالي؛ بسبب تفشي فيروس كورونا. لمطالعة التفاصيل من هنا.

 

وتعاني إيطاليا من جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة وفاة 28710 حالة، وإصابة أكثر من 209 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 244 ألف حالة، وإصابة أكثر من 3 مليون و498 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.