رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الداخلية الألماني يوافق على استئناف الدوري ولكن بشروط

الدوري الألماني
الدوري الألماني

أبدى وزير الداخلية والرياضة الألماني هورست سيهوفر، تأييده ودعمه الكامل لاستئناف منافسات الدوري هذا الموسم، برغم أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

ومن المنتظر أن تعقد المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء الحكومات (السلطات الألمانية)، اجتماعًا، في السادس من مايو الجاري، للبت في مصير الدوري الألماني، وإمكانية استئناف النشاط الرياضي من عدمه، بناءً على تطورات الحالة الصحية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا.

ونشرت صحيفة «بيلد» الألمانية تصريحات هورست سيهوفر، قائلًا: "أجد أن الخطة الطروحة من قِبل رابطة دوري كرة القدم جيدة".

 

وأكد: "أدعم استئناف الدوري في مايو، لكن الواضح بالنسبة لي أيضًا هو أنه لا يمكن أن تكون هناك امتيازات لدوري كرة القدم".

 

وأضاف: "الشرط الأساسي هو ضرورة احترام الاجراءات الوقائية واتباع القواعد والارشادات الصحية، ولن يحصل أي لاعب أو فريق على استثناءات".

 

وأوضح: "في حال وجود حالة كورونا واحدة في صفوف الفريق أو جهازه الفني، سيتوجب على النادي بأكمله والفريق المنافس له الذي واجهه في آخر مباراة أن يدخلوا في حجر صحي لمدة 14 يومًا".

 

وتابع: "وبالتالي ثمة مخاطر تتعلق بالبرنامج وبالترتيب في حال انتقال العدوى، الأمر الذي يستدعي انضباطًا كبيرًا في إطار مكافحة فيروس كورونا".

 

كما رفض الوزير منح أفضلية للأندية مقارنةً بالآخرين، فيما يخص الخضوع للفحوصات الطبية، في الوقت الذي طالبت فيه الأندية بفحوصات دورية للاعبيها على سبيل الحماية من الإصابة بفيروس كورونا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات تمت قبل إعلان نادي كولن إصابة اثنين من لاعبيه وأحد أطقم رعاية الفريق بفيروس كورونا المستجد.

 

جدير بالذكر أن أندية الدرجتين الأولى والثانية (36 ناديًا) بدأوا في إجراء اختبارات على اللاعبين والأطقم التي تقوم على رعايتهم، استعدادًا لاستئناف المباريات خلال الفترة المقبلة..

 

وتوقفت جميع المنافسات والأنشطة الرياضية في ألمانيا، منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة وفاة 6812 حالة، وإصابة أكثر من 164 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 244 ألف حالة، وإصابة أكثر من 3 مليون و487 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.