لوفرين: نحتاج للتعافي ذهنيًا ونفسيًا من تأثير فيروس كورونا

وصف النجم الكرواتي ديان لوفرين، مدافع ليفربول الإنجليزي، أن التركيز على التتويج بلقب الدوري خلال فترة العزل المنزلي، بمثابة "معركة ذهنية"، رغم جهود اللاعبين للحفاظ على لياقتهم البدنية.

 

وتوقفت كافة المنافسات والأنشطة الرياضية، منذ شهر مارس الماضي، وخضع الجميع للعزل المنزل طوال هذه لفترة؛ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

ونشرت صحيفة "سبورتسكي نوفيستي" الكرواتية تصريحات لوفرين، قائلًا: "لم يكن الأمر سهلًا في ظل وجودنا داخل جدران بيوتنا طوال 46 يومًا في الوقت الراهن".

 

وأضاف: "الجانب النفسي هو الأمر الأصعب. وأنا أحاول الاعتماد على نفسي قدر الإمكان".

 

وتابع: "أركل الكرة في المكان قليلًا مع ابني على العشب في بيتنا، لكن التدريب مع الفريق أمر مختلف تمامًا".

 

وأكد: "من الصعب الحفاظ على المعنويات والحماس في ظل الروتين اليومي مع استمرار هذه الظروف الاستثنائية".

 

وواصل: "أحاول الحفاظ على روحي المعنوية وحماسي في الاستمرار قدر الإمكان. أنهض صباحًا وأقول لنفسي إنني سأنهك نفسي في التمرينات اليوم".

 

وأكمل مازحًا: "أعتقد أنني نجحت على الأقل في خفض وزني بعض الشيء".

 

وكرر مشددًا: "كما قلت، لا يوجد بديل للتدريبات مع الفريق التي تستمر لمدة 90 دقيقة في كل مرة".

 

وأفاد: "أتمنى أن يتوصل ألكسندر تشيفرين (رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا") وبقية المسؤولين في اليويفا والفيفا (الاتحاد الدولي)، لحل مناسب حتى لا نضطر لخوض 15 مباراة خلال 30 يومًا".

 

وأتم: "أعتقد أننا جميعًا نحتاج لوقت للتعافي. هذا الوقت لم يكن للتعافي؛ لأن اللاعبين بحاجة للتعافي ذهنيًا ونفسيًا من تأثير الجائحة وإجراءات العزل الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا".

 

وعقدت رابطة الدوري الإنجليزي اجتماعًا مع الأندية الـ20، أمس الجمعة، لبحص إمكانية استئناف التدريبات في شهر مايو المقبل، على أن تعود المباريات في يونيو.

 

وخلال المؤتمر، علمت فِرق البطولة أنه في حالة عودة المباريات، فسيسمح لها فقط باللعب في ملاعب محايدة، تمت الموافقة عليها بناءً على القواعد الخاصة بالصحة والسلامة.

 

ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي في الوقت الحالي برصيد 82 نقطة، متفوقًا على مانشستر سيتي صاحب الوصافة بفارق 25 نقطة كاملة.

 

وتعاني إنجلترا من جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت الدولة وفاة 27510 حالة، وإصابة أكثر من 177 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 240 ألف حالة، وإصابة أكثر من 3 مليون و422 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.