الأندية الإسبانية تبدأ إجراء اختبارات فيروس كورونا استعدادًا لاستئناف التدريبات

تخطط رابطة الدوري الإسباني لإخضاع لاعبي الأندية لاختبارات إجبارية ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الأسبوع المقبل، كخطوة أولى نحو استئناف الموسم الحالي 2019-2020، في شهر يونيو المقبل.

 

وتوقفت كافة المنافسات والأنشطة الرياضية منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث تُعد إسبانيا ثاني أكثر الدول الأوروبية تضررًا بالمرض، حيث سجلت الدولة وفاة 24275 حالة، وإصابة أكثر من 236 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ورفم ذلك، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث، أن الرياضيين يمكنهم العودة للتدريبات الفردية، اعتبارا من يوم الإثنين المقبل، كما يمكنهم التدرب معًا في مجموعات صغيرة بعدها بأسبوع، ضمن خطة استئناف النشاط الرياضي.

 

وشدد رئيس الوزراء الإسباني على ضرورة خضوع اللاعبين والأجهزة الفنية للأندية لاختبار فيروس كورونا كمرحلة أولى.

 

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية للتدريب الفردي، في 6 مايو المقبل، بينما المرحلة الثالثة ستكون بالتدريب في مجموعات صغيرة تصل إلى ثمانية لاعبين، قبل انطلاق المرحلة الرابعة بتدريب الفريق بالكامل، الذي يجب أن يستمر لمدة أسبوعين على الأقل قبل استئناف المباريات من جديد.

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإنه من الممكن اكتمال المراحل الأربعة في غضون شهر، الأمر الذي يعني إمكانية استئناف مباريات الدوري الإسباني "الليجا" في منتصف يونيو المقبل.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا والمباريات الفاصلة المؤهلة للدرجة الأولى، تحتاج إلى تحديد مواعيد جديدة بعد تعليقها في وقت سابق.

 

ونوّهت الصحيفة إلى تصريحات خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، والتي شدد خلالها على ضرورة استكمال منافسات الموسم الحالي، لتجنب خسائر جماعية قد تصل إلى مليار يورو.

 

كذلك حثت إيرين لوزانو، وزيرة الرياضة، على ضرورة عودة النشاط الرياضي، من أجل إنقاذ اقتصاد الدولة، ومنح الناس الشعور بأن الحياة ستعود إلى طبيعتها، حيث كتبت عبر حسابها الرسمي على "تويتر": "الرياضة في طريقها إلى العودة".

 

وأضافت: "ستعود الرياضة على مراحل سيتم تحديدها وتقييمها، وفقًا لتطور وباء فيروس كورونا، وحفاظًا على إجراءات التباعد الاجتماعي والمعايير الصحية، لكنها ستعود".

 

وأتمت: "شكرًا لجميع الرياضيين على التزامهم وقوتهم ومقاومتهم خلال فترة التوقف. أنتم نموذج يحتذى به".

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 228 ألف حالة، وإصابة أكثر من 3 مليون و230 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.