رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فيفا» يستنكر سقوط اتهامات قضية فساد مونديال 2006

فيفا
فيفا

علّق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على انتهاء محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد الألماني لكرة القدم، يوم الإثنين الماضي، دون إصدار أحكام، بعد أن سقطت اتهامات الفساد الموجهة ضدهم بالتقادم.

 

وكان الاتحاد الألماني لكرة القدم قد أوضح أن المحكمة الجنائية الفيدرالية أنهتَ إجراءاتها القضائية ضد ثيو تسفانتسيجر (74 عامًا)، وفولفجانج نيرسباخ (68 عامًا)، بالإضافة إلى هورست آر شميت (78 عامًا)، الأمين العام السابق للاتحاد الألماني والسويسري أورس لينسي (70 عامًا)، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفقًا لقانون التقادم لمدة خمس سنوات.

 

وتم اتهام هؤلاء الأربعة بتضليل الاتحاد الألماني بخصوص مدفوعات بمبلغ عشرة ملايين فرنك سويسري (10.3 مليون دولار). لمطالعة التفاصيل من هنا.

 

وأصدر الاتحاد الدولي بيانًا رسميًا، أفاد خلاله أن انقضاء دعوى دون حكم في سويسرا بخصوص مدفوعات ترتبط بكأس العالم 2006، يثير القلق في الرياضة، وبخصوص نظام القضاء السويسري أيضًا، حيث تعرض ميشيل لوبر، المدعي العام السويسري، لمطالبات بالاستقالة، بداعي عدم التعامل مع القضية بشكل لائق.

 

وقال البيان: "الواقع أن انتهاء هذه القضية دون نتيجة بأي شكل يثير قلقًا كبيرًا، ليس فقط في كرة القدم، لكن أيضًا بخصوص نظام إدارة القضاء في سويسرا".

 

وأضاف: "نأمل في ظهور الحقيقة بخصوص هذه المدفوعات، وأن يتم فرض عقوبة مستحقة للذين ارتكبوا أفعالًا خاطئة، وإذا لم يكن ذلك في سويسرا، فربما في مكان آخر".

 

وكانت المحكمة أوقفت القضية الشهر الماضي، وقالت إن ذلك بناء على تعليمات حكومية بخصوص تجنب الأشخاص فوق 65 عامًا، للاحتكاك مع العامة في خضم جائحة فيروس كورونا.

 

وقال الفيفا: "هذه القضية لم تنته بعد؛ لأننا لا يمكن ولا نقبل وجود مبلغ عشرة ملايين فرنك في حسابات الفيفا دون سبب مناسب".