رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير: تحديد موعد استئناف تدريبات الدوري الإنجليزي رغم أزمة كورونا

الدوري الإنجليزي
الدوري الإنجليزي

تواصل أندية الدوري الإنجليزي "البريميرليج" مساعيها في استئناف المنافسات واستكمال الموسم الحالي 2019-2020، رغم أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وكانت كافة المنافسات والأنشطة الرياضية قد توقفت منذ شهر مارس الماضي؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، فإن أندية الدوري الإنجليزي طالبت لاعبيها بالاستعداد للعودة إلى التدريبات الجماعية، تمهيدًا لخوض المباريات واستكمال الموسم.

 

وأفادت الصحيفة أنه من المتوقع استئناف التدريبات في الأول من يونيو المقبل، مُشيرة ألى أن الأندية بدأت بالفعل في إعداد خطة لعودة اللاعبين المحترفين الذين غادروا إنجلترا، لقضاء فترة الحجر الصحي في بلادهم، وحجز رحلات طيران لهم للعودة مرة أخرى والانتظام في التدريبات.

 

وأكدت الصحيفة، أن مسئولي الأندية الإنجليزية يأملون في استئناف البريميرليج يوم 8 يونيو، ولكن هذا الموعد يبدو صعبًا تنفيذه، في ظل عودة التدريبات المتوقعة يوم 1 يونيو، بجانب تحذيرات الأطباء بأن اللاعبين سيكونون بحاجة إلى شهر على الأقل من توقيت العودة إلى المران، حتى يكونوا في أتم جاهزيتهم لخوض المباريات.

 

اقتراح جديد بإجراء 5 تبديلات في المباريات

من جانبها، أفادت صحيفة «صن» الإنجليزية، أن أندية البريميرليج يمكن السماح لها بإجراء 5 تبديلات خلال المباريات مع استئناف الموسم؛ وذلك من أجل الحد من الإصابات المتوقعة نتيجة فترة التوقف الإجبارية، وحالة الارتباك التي تعرض لها الموسم، ومحاولات استئنافه في الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وافق على هذا الاقتراح، ولم يتبق سوى موافقة روابط الدوريات الأوروبية على تطبيقه في ما تبقى من هذا الموسم، في حال استئنافه في شهور الصيف المقبلة.

 

وتعاني بريطانيا من جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت الدولة وفاة 20732 حالة، وإصابة أكثر من 152 ألف شخص بالوباء العالمي حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 207 ألف حالة، وإصابة أكثر من 2 مليون و996 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.