رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صن»: محمد صلاح استفاد من مجزرة بورسعيد ولكن إلغاء البريميرليج سيدمره

محمد صلاح
محمد صلاح

لا يزال الجدل مستمرًا حول إمكانية استئناف منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" من عدمه، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حيث ينتظر الجميع قرار الحكومة البريطانية والسلطات الصحية لعودة النشاط الرياضي من جديد.

 

ويأمل ليفربول في استئناف مباريات الدوري الإنجليزي، إذ يحتاج إلى تحقيق فوزين فقط، أي 6 نقاط من أجل التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 30 عامًا، وتحديدًا منذ عام 1990، ولكن جائحة فيروس كورونا هددت كل شئ، حيث توقفت المنافسات منذ شهر مارس الماضي.

 

ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، متفوقًا على مانشستر سيتي صاحب الوصافة بفارق 25 نقطة كاملة، علمًا بأن السيتي لديه مواجهة مؤجلة أمام أرسنال.

 

وبهذا الصدد، سلطت صحيفة «صن» الإنجليزية الضوء على نجمنا المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول، وحلمه بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم 2019-2020، والمُهدد بالإلغاء دون حصده اللقب الذي يسعى لأجله.

 

وأكدت الصحيفة أن محمد صلاح سيشعر بـ"الدمار" -كما وصفت الصحيفة- في حال عدم استكمال الموسم؛ لأنها ستكون المرة الثانية لـ"مو" في مسيرته الكروية.

 

وأوضحت الصحيفة، أن صلاح عندما كان لاعبًا في صفوف المقاولون العرب المصري، تم وقتها إلغاء موسم 2011-2012؛ بسبب مجزرة بورسعيد، عقب مباراة الأهلي والمصري، والتي أسفرت عن مصرع المئات.

 

وأشارت "صن"، إلى أن إلغاء موسم 2011-2012، كان يصب في صالح صلاح، حيث بدأ وقتها مسيرته الاحترافية وانتقل إلى صفوف بازل السويسري، ومنها إلى تشيلسي، ثم فيورنتينا وروما في إيطاليا، قبل أن ينضم إلى ليفربول.

 

وأبرزت الصحيفة الإنجليزية تصريحات محمد العقباوي، قائد وحارس المقاولون العرب السابق، قائلًا: "إلغاء موسم 2011-2012 كان أفضل قرار لمحمد صلاح وفريق المقاولون؛ لأن موهبته كانت في خطر في حال هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية".

 

وأضاف: "أما الموسم الحالي 2019-2020، بالتأكيد سيشعر صلاح بالغضب والصدمة والدمار، إذا تعرض لتجربة إلغاء الموسم؛ لأنه مثل ميسي في برشلونة، إنه رمز لليفربول وجماهيره".

 

وأتم: "أنا متأكد من أن صلاح سيكون مُدمرًا إذا لم يستطع الحصول على اللقب مع ليفربول، بعد ما عاناه طوال الموسم هو وزملائه للوصول إلى هذه اللحظة".

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 203 ألف حالة، وإصابة أكثر من 2 مليون و923 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.