رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شبح الإفلاس» سلاح ذو حدين في انتخابات رئاسة برشلونة

جوسيب ماريا بارتوميو
جوسيب ماريا بارتوميو

"هل سيلعب شبح الإفلاس دورًا في حل أزمة المعركة الانتخابية لنادي برشلونة؟"، هكذا نقلت صحيفة «موندو ديبورتيفو» تساؤل نظيرتها «البيرديكو» الإسبانية، في تقريرها الصادر صباح اليوم الإثنين.

 

وأفادت الصحيفة أن برشلونة يواجه شبح الإفلاس، في ظل توقف كافة المنافسات والأنشطة الرياضية؛ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بالإضافة إلى اتهامات الفساد التي تلاحق رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، والتي تسببت في استقالة 6 من أعضاء مجلس إدارة البرسا، وعلى رأسهم إميلي روسود، نائب رئيس النادي. لمطالعة التفاصيل من هنا.

 

ورغم ذلك، سيلعب شبح الإفلاس دورًا كبيرًا في المعركة الانتخابية المرتقبة على منصب رئاسة نادي برشلونة، والمقرر إجراؤها في 2021.

 

وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن المرشحون المحتملون لانتخابات الرئاسة، وعلى رأسهم خوان لابورتا وفيكتور فونت، أكدوا أن إدارة برشلونة تشعر بالخوف الشديد من التعرض للإفلاس.

 

 

وأضاف الصحيفة أن الجميع ينتظر مجلس العموم البرشلوني لتقصي الميزانية، مُشيرة إلى وجود إهدار الكثير من الأموال، وهو ما يثبت صحة الإدعاءات السابقة باتهام بارتوميو بالفساد.

 

وأبرزت الصحيفة تصريح خوان لابورتا، الرئيس السابق لنادي برشلونة، عن الوضع المالي للنادي، والذي كان مثيرًا للجدل، قائلًا: "برشلونة نادي المليارات الثلاثة، يبلغ دخله مليار يورو، وينفق مليار يورو، وديونه مليار يورو أيضًا".

 

ويُعد هذا أكبر مبلغ يكون النادي الكتالوني مُدانًا به في عهد بارتوميو، وهو الأمر الذي سيكون بمثابة سلاح ذو حدين، بالنسبة للمرشحين الذي سيستغلون الوضع للفوز بمنصب رئاسة برشلونة خلال الفترة المقبلة، والإطاحة بالرئيس الحالي.

 

وأتمت الصحيفة تقريرها: "إدارة بارتوميو تحت ضغط شديد للغاية من أجل الوصول إلى ميزانية متوازنة في العام المالي الأخير لها، خاصة أن أزمة فيروس كورونا تسببت في خسائر مالية فادحة بالنسبة للإدارة، لتضطر إلى خفض أجور اللاعبين والجهاز الفني بنسبة 70%، فهل سينجح في ذلك؟".

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 165 ألف حالة، وإصابة أكثر من 2 مليون و414 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.