بطل المصارعة عبداللطيف منيع : أحلم بعزف النشيد الوطني في أولمبياد طوكيو وهكذا أتدرب خلال الحظر (حوار)
كان لـ الكابتن حوارا خاصا مع بطل المصارعة
للحديث عن رأيه في قرار تأجيل الأولمبياد بسبب فيروس كورونا وكيف يتدرب حاليا في
ظل توقف النشاط الرياضي و الحظر.
في البداية كيف ترى قرار تأجيل الأولمبياد ؟
تأجيل الأولمبياد لمدة سنة كاملة شئ جيد جدًا
لإعطاء الفرصة للجميع للإعداد بشكل أفضل وتصحيح الأخطاء التي كان من الممكن الوقوع
بها ودراسة مايمكن تقديمه الفترة القادمة.
كيف تتدرب في ظل إغلاق أماكن التدريبات
والحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا؟
بالنسبة للتدريبات يصبح التمرين من الأشياء الصعبة
لكنني أتغلب على هذا بالتدريب في المنزل قدر المستطاع فعلى سبيل المثال استخدم اسطوانة
الغاز المنزلي لعمل تمرين المدرجات على سلم المنزل وبحكم نشأتي في بيئة ريفية استيقظ
مبكرًا لتفادي التجمعات وأمارس تمرينات الركض في الأراضي الزراعية.
تحظي برعاية نادي وادي دجلة الذي وقع عقدًا
لرعايتك منذ فترة.. ماذا يضيف الراعي للبطل من رأيك ؟
الراعي يقوم بتخصيص ميزانية خاصة لي بعيدا
عن ميزانية اتحاد المصارعة ، وتخصيص طاقم طبي لي وتوفير كل الفيتامنيات و الرعاية
الطبية التي احتاجها ، ويوفرلي راتبًا شهريًا، حتى مواصلاتي وانتقالاتي يتكفل بها بالإضافة
لمصاريف أي معسكرات وأدوات تدريب وتوفير كافة الإمكانيات التي تساعدني لتحقيق
ميدالية أولمبية ، الراعي يزيل من على عاتقي أي ضغوط حتى لا أفكر إلا في تحقيق
الميدالية فقط ، ويخفف من على الدولة العبء الكبير من المصاريف التي يحتاجها البطل.
الجزائر تفاجئنا بمستواها، وأنها اللعبة الفردية
الأولى من حيث الشعبية ، بالإضافة إلى قوة مصارعي ايران و كوبا و امريكا ايضا ،
وازوبكاستان وكوريا و الصين .
لماذا اتحاد المصارعة من أكثر الألعاب التي
بها تجنيس؟
ضغوط الحياة عندما تزيد على اللاعب وفي نفس
الوقت يكون اللاعب لديه حلمًا يريد أن يحققه و مضغوط و محكوم بقلة الإمكانيات فيلجأ
للتجنيس، أعتقد لو كان الرعاة و الشركات الخاصة قد اتجهوا لأصحاب الألعاب الفردية منذ
سنوات ما كان هذا العدد من أصحاب الألعاب الفردية قد اتجه للتجنيس.
هل فكرت في التجنيس من قبل ؟
أنا لاعب مصري وشرف كبير لي أن أحمل علم مصر
في كل البطولات وهذا ليس كلام شعارات لكنني لا اتخيل الهروب بعدما صبرت على كل الظروف
الصعبة والآن يتم توفير لي كل ما احتاجه .
الرؤية غير واضحة حاليًا لكن من المقرر أن
أشارك في بطولة إفريقيا المؤهلة للأولمبياد التي كان مقررا لها في مارس و ألغيت
بسبب كورونا ، ومن المقرر أن استكمل البرنامج التدريبي للإعداد للأولمبياد الفترة القادمة
مع أندية وادي دجلة كجزء من برنامج الرعاية، وأتمنى شفاء المصابين بفيروس كورونا وأتمنى
مرور الأزمة ورجوع كل شئ لطبيعته كما كانت.
ماهو طموحك الأكبر الذي تتمنى تحقيقه؟
حلمي أن أحقق ميدالية ذهبية في الأولمبياد وأسمع
النشيد المصري يعزف في طوكيو ، الأولمبياد هي الحدث الأهم في حياة أي رياضي ، لذلك
أتمنى تحقيق حلمي وأقوم بإسعاد الجميع.