رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشبيلية يصدر بيانًا بشأن تعليق عقود العاملين بسبب أزمة كورونا

إشبيلية
إشبيلية

 

أعلن نادي إشبيلية الإسباني، اليوم الأربعاء، تقديم خطة بطالة جزئية لخفض عدد ساعات العمل الأسبوعي، وتعليق بعض عقود موظفيه؛ بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وأصدر النادي الإسباني بيانًا رسميًا، أفاد خلاله: "سيلجأ نادي إشبيلية لخطة بطالة جزئية لخفض عدد ساعات العمل الأسبوعي".

 

وتابع البيان: "سيؤثر هذا البرنامج على 254 موظفًا في هيكلنا الرياضي، و106 شخصا في هيكلنا غير الرياضي".

 

وأضاف: "في الأساس، خطتنا تتضمن تخفيض عدد ساعات عمل بعض الموظفين، وسنعلق فقط العقود المتعلقة مباشرة بالأنشطة المتوقفة تمامًا؛ بسبب العزل والقيود التي تفرضها الحكومة".

 

وأكد البيان: "خطة البطالة الجزئية هذه ستؤدي إلى تخفيض نسبة 70% في عدد ساعات العمل لدى أعضاء الجهاز الفني ولاعبي ولاعبات الفريق الأول للرجال والسيدات والفريق الرديف"، مشيرًا إلى أنه اتخذ قراراته باتفاق مع هذه الفِرق.

 

ولفت النادي إلى أن موظفيه الذين يمكنهم الاستمرار في "العمل عن بُعد"، لن يتأثروا بخطة البطالة الجزئية هذه.

 

وأكد النادي أنه اضطر إلى اتخاذ هذا القرار؛ بسبب توقف كافة المنافسات والأنشطة الرياضية إلى أجل غير مسمى، في ظل جائحة فيروس كورونا، لينضم بذلك النادي الأندلسي إلى أندية برشلونة وأتلتيكو مدريد وإسبانيول التي سبقته لاتخاذ قرارات مشابهة.

 

وكانت رابطة الدوري الإسباني "لا ليجا"، قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ستدعم الأندية في جهودها لتطبيق خطط بطالة جزئية، في محاولة للحد من الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الأندية؛ بسبب فيروس كورونا.

 

وحذر رئيس الرابطة خافيير تيباس، أن الاندية قد تخسر نحو مليار يورو، في حال عدم استئناف منافسات الدوري المحلي والمسابقات الأوروبية هذا الموسم.

 

يأتي ذلك بعدما أعلنت الحكومة الإسبانية تمديد فترة العزل لمدة أسبوعين، وحتى 25 أبريل الجاري؛ نظرًا لأن الدول تُعد البلد الأوروبي الثاني الأكثر تضررًا من جائحة فيروس كورونا، حيث سجلت أكثر من 14 ألف حالة وفاة، وإصابة أكثر من 146 ألف شخص حتى الآن.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 83 ألف حالة، وإصابة أكثر من مليون و446 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.

 

وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين والمسئولين بمختلف الدوريات، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية حتى نهاية شهر أبريل المقبل، والبعض إلى أجل غير مسمى.

 

ليس هذا فحسب، بل تم تأجيل بطولتي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" والدوري الأوروبي "اليوروباليج"، كذلك تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2020" إلى صيف العام المقبل 2021، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو 2020"، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.