رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تحذر اللاعبين من استغلال أزمة كورونا

وكالة وادا
وكالة وادا

حذر البولندي فيتولد بانكا، رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، الرياضيين من استغلال أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، من أجل تعاطي المنشطات.

 

وكانت كندا وروسيا، قد أعلنا رسميًا في وقت سابق، تعليق برامج الاختبار الخاصة بها؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، بينما خفضت الوكالة البريطانية بشكل كبير عدد الفحوص التي تجريها.

 

ونشرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية تصريحات بانكا، قائلًا: "رغم توقف النشاط الرياضي في مختلف أنحاء العالم، وكذلك توقف شبه كامل لاختبارات المنشطات في الوقت الحالي، إلا أن الوكالة تمتلك طرق أخرى يلمكنها اللجوء إليها في حربها ضد المنشطات، وإبقاء اللاعبين تحت الرقابة".

 

وأوضح: "الوكالة الدولية لها الحق في اللجوء إلى الوثيقة البيولوجية للرياضي، والتحاليل على المدى البعيد، وغيرها من الطرق".

 

وشدد بانكا: "الأزمة الصحية التي يعاني منها العالم حاليًا، ليست مبررًا أو مجالًا مفتوحًا للرياضيين يسمح لهم بالغش، وإلا سيتم القبض عليهم".

 

وأكد: "يتوجب على الرياضيين إخبارنا بمكان وجودهم، حتى لو لم نتمكن من الذهاب لإجراء الاختبار لهم".

 

وأتم: "أتمنى ألا تطول مدة خفض عدد الفحوص. ولكنني أثق في عودة الوضع بشكل أقوى، بمجرد انتهاء أزمة وباء فيروس كورونا؛ لأن مكافحة المنشطات ليست أهم من حياة الناس".

 

وأشار بانكا، إلى أن وكالة مكافحة المنشطات أصدرت مبادئ توجيهية وتعليمات لجميع اللاعبين في مختلف مجالات الرياضة، في مارس الماضي، بشأن فحوص المنشطات، لا سيما لجهة حماية الرياضيين والعاملين في مجال أخذ العينات، مع تأكيد ضرورة البقاء على إطلاع على أماكن تواجد الرياضيين، وتذكيرهم بإمكان "إخضاعهم للفحص في أي مكان وزمان". لمطالعة التفاصيل من هنا.

 

يذكر أن فيتولد بانكا، صاحب الـ35 عامًا، كان وزيرًا سابقًا للرياضة في بولندا، قبل أن يتولى منصب رئاسة الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، في الأول من يناير الماضي، بعد انتخابه خلفًا للبريطاني كريغ ريدي، حيث يتواجد المقر في مدينة "مونتريال" الكندية.

 

ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد  "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في وفاة أكثر من 74 ألف حالة، وإصابة أكثر من مليون و350 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.

 

وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين والمسئولين بمختلف الدوريات، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية حتى نهاية شهر أبريل المقبل، والبعض إلى أجل غير مسمى.

 

ليس هذا فحسب، بل تم تأجيل بطولتي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" والدوري الأوروبي "اليوروباليج"، كذلك تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2020" إلى صيف العام المقبل 2021، بالإضافة إلى دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو 2020"، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على رغبته في عودة الجماهير إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن، إذ أبدى ثقته في حدوث ذلك عاجلًا وليس آجلًا، بعد انتهاء أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".