رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

وليد قاسم يكتب: «هاني أبوريدة.. الكثير من الدبلوماسية القليل من الصراحة»

الكابتن

تكلم حتى أعرفك .. الجميع كان في انتظار ظهور المهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة " السابق" للحديث إلى الإعلام بعد الإعلان طيلة الأيام الأخيرة عن خوضه للانتخابات .. وبعد لقاء مع قناة أون تايم سبورت خرجت بالحقائق التالية ..

"انتظروا تدمير الكرة المصرية بنجاح ساحق " .. تسألني لماذا ؟ أجيبك : عد إلى حوار هاني أبوريدة المليء بالخطايا والمتناقضات الكبيرة و أرصدها لكم على النحو التالي.

أولا .. رئاسة اتحاد الكرة هي الطريق لرئاسة الكاف وعضوية الفيفا .. قالها بشكل صريح وأذكره ..بالحقيقة أنت عضو في الفيفا قبل أن تصبح رئيسا لاتحاد الكرة وعندما أصبحت رئيسا عام 2016 لم تستطع التقدم لمواجهة عيسي حياتو في 2017 .. وأتي المغمور أحمد أحمد.

ثانيا .. ضد بند منع الإعلاميين من الترشح وأذكره .. أنت من كنت تسعى إلى وضع هذا البند منذ عامين ، وأنت من تريد تفصيل هذا البند لإبعاد أحمد شوبير وسيف زاهر وخالد لطيف والذين تراهم غير متعاونين معك .

ثالثا .. صلاح حبيبي والله حبيبي .. وأذكره بالفيديوهات والهاشتاجات التي أطلقها محمد صلاح نجمنا في ليفربول ضدك وضد اتحاد الكرة في أزمات الرعاية ، إذن هناك خلافات واللاعب نفسه من سخر عندما اختاروك أفضل رئيسا لاتحاد قاري في عام 2019 .

رابعا .. قرار عودة وردة صحيح .. وأذكره بأن المبادئ والقيم ليست كلمات بل سياسات عامة ، وعندما تؤكد للرأي العام إنك لست نادما على عودته وهو من تم معاقبته بعد رحيلك ولم ينضم منذ ذلك الوقت للمنتخب ، فأنت تدوس على المبادئ والأخلاقيات بحذائك يا بشمهندس .

خامسا .. الدعم الكامل لحسام البدري .. وهو أمر يدعو للضحك ، فأبوريدة الذي يؤكد الدعم الكامل لحسام البدري مديرا فنيا للمنتخب هو من عارض توليه نفس المنصب عام 2014 وهو افضل مدرب في مصر وقتها والفائز ببطولة دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي والدوري المصري والسوداني مع الأهلي والهلال وهو من رفضه أيضا في الساعات التي سبقت اختياره .