رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد رحيله عن الأهلى.. 4 صدمات تنتظر أحمد فتحى فى بيراميدز

الكابتن

أعلن النادي الأهلي في وقت سابق من اليوم الأربعاء، تعثر مفاوضات تجديد التعاقد مع أحمد فتحي الظهير الأيمن للفريق، متمنيا التوفيق للاعب في خطوته القادمة خارج جدران القلعة الحمراء.

ولا يخفى على أحد في الشارع الرياضي المصري، تقدم نادي بيراميدز بعرض مغرٍ ولمدة 3 سنوات بمبلغ مالي قد يصل إلى ما يقرب من 50 مليون جنيه، يجعل اللاعب يقترب بشدة من الانضمام للفريق السماوي عقب انتهاء عقده مع الأهلي بنهاية الموسم الجاري.

ومن المنتظر أن يعلن اللاعب أو نادي بيراميدز خلال الساعات القادمة عن تفاصيل التعاقد بين الطرفين، خاصة بعدما أعلن نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب، انتهاء عمله كمدير أعمال فتحي، بسبب رفضه العرض المقدم من الأهلي.


ويرصد "الكابتن" 4 صدمات تنتظر أحمد فتحي عقب انتقاله لنادي بيراميدز.

1-الصدمة الأولى:

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس الموافق الثلاثاء واستشهادًا بالمادة 18 من لوائح "فيفا" والخاصة بالعقود بين اللاعبين والأندية، قرر الأتي:

- عقود اللاعبين مستمرة حتى نهاية هذا الموسم، بعد أن يتم وضع المواعيد الجديدة.

- لن يتم تفعيل أي عقد جديد إلا مع بداية الموسم المقبل.

- الأولوية للنادي السابق للاعب إذا لم يتفق الناديان في حالة تلاحم المواسم، حيث إن على اللاعب استكمال الموسم مع فريقه الحالي حتى نهايته.

ويعني ذلك أن أحمد فتحي لن ينتهي عقده في 30 يونيو كما يعتقد، بل سيتم تمديد عقده مع فريقه الحالي حتى نهاية الموسم الكروي الجديد، ووفقا للفترة التي سيقرر "فيفا" مدها وقد تصل إلى يوليو أو أغسطس أو سبتمبر وحسب تطور الأوضاع الخاصة بانتشار فيروس كورونا.

2- الصدمة الثانية:

استنادا على موقف تأجيل تعاقدات اللاعبين في الصدمة الأولى، وبافتراض عودة النشاط الرياضي في مصر أو مشاركة الأهلي إفريقيا فقط، ليس من المنطق أن يعتمد الأهلي على لاعب رسميا خارج صفوفه، ووجوده مع الفريق أصبحت مسألة وقت قصير.

فمن المؤكد أن الأهلي سيحاول تجهيز محمد هاني ويدفع به أساسيا لتجهيزه للمرحلة المقبلة بالإضافة إلى تصعيد ناشئ للانضمام للفريق الأول، لإيجاد حلول مبكرة في مركز الظهير الأيمن، قبل انتهاء الموسم الجديد.

وبالتالي سيبتعد فتحي عن المشاركة لمدة لن تقل عن 6 أشهر خاصة وأن آخر مباراة خاضها اللاعب أمام صن داونز في بداية شهر مارس، وهذا سيقلل من الكفاءة البدنية للاعب.

3- الصدمة الثالثة:

نتيجة لقلة الكفاءة البدنية للاعب كما ذكرنا في الصدمة الثانية، ستتقلص فرصة مشاركة أحمد فتحي مع المنتخب الأول في تصفيات أمم إفريقيا.

منتخب مصر كان سيلاقي منتخب توجو بالجولة الثالثة والرابعة يوم 26 و31 من شهر مارس الجارى، قبل أن يتم تأجيلهما لحين إشعار آخر، فالبقاء بدون مشاركة لمدة 6 أشهر أو أكثر للاعب يبلغ من العمر 36 عاما، سيكون لها عواقب وخيمة على الجوانب الفنية والبدنية للاعب.

4- الصدمة الرابعة:

على الرغم من الانطلاقة القوية لنادي بيراميدز، إلا إنه ليس الفريق الذي ينهي الموسم الواحد على الأقل بحسم بطولة أو أكثر، فبعد رحيل إكرامي وعاشور عن النادي الأهلي أصبح أحمد فتحي قائدا للفريق الأحمر، وأمامه فرصة ذهبية لزيادة حصيلة تتويجه بالبطولات، أما في بيراميدز ما زال الوضع غامضا في هذه النقطة على الرغم من وصول الفريق إلى نصف نهائي الكونفيدرالية الإفريقية.

بالإضافة إلى خسارة الجماهيرية الكبيرة للاعب، والاهتمام الإعلامي الذي لن يجده بنفس النسبة إلا في الأهلي.