رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتماء وحده لا يكفي.. 4 أساطير يؤكدون أن حسام عاشور لم يحصل على الوداع المستحق 

الكابتن

فرض السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، كلمته في النهاية بعدما أوصى لجنة التخطيط بعدم تجديد عقد حسام عاشور قائد المارد الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

وأبلغت لجنة التخطيط، قائد المارد الأحمر برفض المدير الفني استمراره قبل أن ينصح أعضاء اللجنة اللاعب بالاعتزال داخل القلعة الحمراء وعدم خوض أي تجارب أخرى في المستقبل.

وعلى الرغم أن قرار رحيل عاشور يبدو منطقيا خاصةً أنه لم يعد قادرا على تقديم المزيد، إلا أن اللاعب كان يُمنيّ النفس بوداع أفضل من ذلك خاصةً أنه كان يأمل في معادلة رقم البرازيلي داني ألفيش صاحب الـ40 بطولة طوال تاريخه بينما حصل عاشور على 36 بطولة مع المارد الأحمر.

وقبل رحيل عاشور، كانت هناك نماذج مشابهة لأساطير على مستوى كرة القدم الأوروبية الذين لم يحصلوا على الوداع المستحق على الرغم من كل ما قدموه مع أنديتهم ليرحلوا من الباب الضيق.

أليساندرو ديل بييرو 

أسطورة كرة القدم الإيطالية، وفريق يوفنتوس، لم يشفع تاريخه مع السيدة العجوز على مدار 19 عاما قضاها مع البيانكونيري في الحصول على وداع أفضل.

وتبدو قصة ديل بييرو شبيهة لعاشور تماما، حيث لم توافق إدارة اليوفي بقيادة أندريا أنييلي في تجديد عقد اللاعبن ليرحل اللاعب من الباب الضيق على الرغم من تتويجه مع اليوفي بألقاب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال والتي تم تسميتها بعد ذلك بكأس العالم للأندية.

رحل ديل بييرو عام 2012 دون أي اعتراض رغم الحزن الذي ملأ قلبه، بكنه ظل متعلقا بيوفنتوس وجماهيره.


راؤول جونزاليس

"لم أحصل على الوداع الذي كنت أستحقه في ريال مدريد"، هكذا قال الإسباني راؤول جونزاليس عام 2017 بعد 7 أعوام من رحيله عن المرينجي.

ورحل راؤول عن ريال مدريد بعد قرار من إدارة النادي الملكي ضد رغبته، حيث كان يأمل اللاعب الإسباني في البقاء وكتابة تاريخ جديد مع المرينجي.

وعلى مدار 13 عاما قضاها راؤول، شارك في 741 مباراة مع ريال مدريد أحرز 323 هدفا وتوج بـ16 لقبا مع الفريق الملكي.

وتعرضت إدارة ريال مدريد منذ ذلك الوقت لانتقادات حادة بفعل تجاهلها إقامة مواجهة تكريمية لراؤول، لكن الأخير عاد إلى صفوف النادي كمدرب للكاستيا، من أجل كتابة مرحلة جديدة من التألق ولكن هذه المرة من خلال مقاعد التدريب الفنية.


إيكر كاسياس 

بعد 15 عاما قضاها إيكر كاسياس داخل ريال مدريد قدم فيها الكثير وساهم في تتويج الفريق بالعديد من الألقاب قرر الرحيل من الباب الضيق دون أي اعتراض من الإدارة أو حتى جماهير الفريق الملكي.

وتبدو قصة كاسياس شبيهة بحال شريف إكرامي حارس الأهلي الذي سئم من الجلوس على مقاعد البدلاء ليقرر الرحيل والحصول على فرصة أكبر.

هكذا كان كاسياس الذي دخل في خلافات عديدة مع البرتغالي جوزيه مورينيو المدرب الأسبق لريال مدريد وفلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني 


واين روني

رغم مسيرة استمرت 13 عاما، مليئة بالألقاب والإنجازات حيث توج بـ16 لقبا وسجل 250 هدفا، بل وكان المعشوق الأول لجماهير الشياطين الحمر رحل واين روني في صمت دون أن تذرف جماهيره دمعة واحدة على رحيله.

رحل روني دون أن يحصل على الوداع المستحق من ناديه وجماهيره قبل أن ينتقل في صيف 2017 إلى إيفرتون في صفقة انتقال حر.