رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير «كورونا» فرصة ذهبية لإنهاء 3 أزمات فى الأهلى

الاهلى
الاهلى


يسعى مسئولو النادى الأهلى برئاسة محمود الخطيب لإنهاء العديد من الأزمات التى تواجه الفريق حالياً، مستغلين فترة التوقف وتجميد النشاط على المستويين المحلى والدولى، لإنهاء بعض الأمور الخاصة ببعض لاعبى الفريق.

وتعد فترة تجميد النشاط التى أعلن عنها اتحاد الكرة ووزارة الرياضة بسبب تفشى فيروس "كورونا" فى معظم دول العالم، فرصة ذهبية أمام مجلس الأهلي لإنهاء المفاوضات مع بعض لاعبى الفريق الكبار وإنهاء التجديد لهم أو إقناعهم بالاعتزال نهاية الموسم.

ويأتى فى مقدمة هؤلاء اللاعبين حسام عاشور قائد الأهلى وقلب وسط الفريق النابض لسنوات طويلة، حيث يرغب اللاعب فى الاستمرار فى الملاعب لفترة أطول، فى حين يرفض السويسرى رينية فايلر تجديد التعاقد معه، بسبب خروجه من حساباته طوال الفترة الماضية والاعتماد على لاعبين آخرين منذ بداية الموسم.

وأمام رغبة اللاعب وقرار فايلر، حاول مسئولو النادى الأهلى الإمساك بالعصا من المنتصف من خلال إقناع اللاعب والمدرب بالتجديد لمدة موسم واحد مع الاتفاق على الاعتزال بعدها مباشرة، حتى يكون بمثابة تكريم للاعب، وإن كان حسام عاشور نفسه يرغب فى البقاء لمدة أطول فى الملاعب، حتى لو اضطر للعب فى نادٍ آخر غير الأهلي.

وهناك أيضا ملف أحمد فتحى الظهير الأيمن للفريق الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الجارى ويحق له التوقيع لأي نادٍ آخر خلال الفترة الحالية، لكن رغبة فايلر فى استمرار اللاعب ضمن صفوف القلعة الحمراء، أجبرت مسئولى النادى على التفاوض مع اللاعب باعتباره أحد كباتن الفريق والأعمدة الرئيسية فى تشكيلة الأهلى برغم تقدمه فى السن.

واستقر الأمر داخل مجلس الإدارة على التجديد موسمين فقط مقابل 7 ملايين فى الموسم إضافة لعقد إعلانى بقيمة 2 مليون جنيه، رغم مطالبة اللاعب بضرورة الحصول على 20 مليونا فى الموسمين أو التجديد بنفس الشروط التى وضعها الأهلى لمدة 3 سنوات وليس موسمين فقط.

آخر الأزمات التى تحتاج لحل فى الأهلى هو كيفية تسويق صالح جمعة لاعب وسط الفريق، بعدما خرج من حسابات فايلر تماما، وبات التحدى الحقيقى أمام الأهلى هو كيفية تحقيق أكبر استفادة مادية من بيع اللاعب خلال الفترة الحالية برغم توقف النشاط وعزوف الأندية على الدخول فى مفاوضات مع لاعبين جدد خلال الفترة الحالية.