رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل مواجهة قطبي الكرة المصرية.. المجهول ينتظر الرجاء والوداد محليًا

الرجاء والوداد
الرجاء والوداد

كشفت تقارير صحفية مغربية، أن الموسم الكروي في المغرب يواجه مستقبلاً مجهولاً، بعدما توقفت عجلته عن الدوران منذ ستة أيام، امتثالاً لتوصيات وزارتي الداخلية والشباب والرياضة لمواجهة الوباء.

وذكر موقع هيسبريس المغربي، أنه إزاء الوضع الحالي، يعجز مسئولو الكرة المغربية، عن وضع تصور لمستقبل الموسم الكروي الحالي، في ظل "المجهول" الذي ينتظر البلاد والعالم أمام تطورات انتشار الوباء، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة احتمالات بخصوص مصير الكرة المغربية والبطولات المحلية، حسب المستجدات المرتقبة حول الفيروس في الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.

وأشار الموقع، إلى أنه في حال استمر الوباء في الانتشار داخل البلاد، وتم الانتقال إلى المراحل الأكثر خطورة في التعامل معه، سيكون الخيار الأول أمام الاتحاد المغربي، لكرة القدم، هو إلغاء الموسم الكروي الجاري، واتخاذ قرارات استثنائية وجريئة، استناداً إلى توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي سيسهل، من خلال توجيهاته، كيفية تحديد هوية الفرق الصاعدة والهابطة، تمهيداً لانطلاق الموسم المقبل.

وذكر الموقع، أنه في حال نجحت المغرب، في محاصرة الوباء خلال الأسابيع القليلة المقبلة، يمكن للاتحاد المغربي، أن يتخذ قرار استئناف المنافسات المحلية بشروط صارمة، منها إقامة المباريات دون جماهير، وحصر عدد الموجودين في الملاعب، مع ضغط أجندة اللقاءات.

وأضاف الموقع، أنه في حال لزم المواطنون بيوتهم، واستجاب لتوصيات المسئولين بدقة وانتصرت المغرب على "كورونا"، ستعود الأمور إلى نصابها بشكل طبيعي، ويستأنف الموسم الكروي بشكل عادٍ دون أي استثناءات أو شروط، عدا تأخير موعد نهاية الموسم من 30 يونيو إلى 30 من يوليو أو أغسطس.

وفي حال إذا قرر مسئولو الاتحاد المغربي، إلغاء النشاط المحلي، فسيكون الأمر ضربة قوية لقطبي الكرة المغربية، الوداد والرجاء، اللذان سيستعدان لخوض مواجهتي نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، أمام ممثلا الكرة المصرية، الأهلي والزمالك.

ويستضيف الرجاء، ومواطنه الوداد، كل من الزمالك، والأهلي، ذهابًا على ملعب (محمد الخامس بالدار البيضاء)، أحد يومي 1 أو 2 من مايو المقبل، على أن يحتضن قطبا الكرة المصرية، مواجهة الإياب، بالقاهرة، أحد يومي 8 أو 9 من الشهر ذاته.