رغم مصائب كورونا ديمبيلى المستفيد من تأجيل يورو 2020
يبدو أن الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب برشلونة الإسباني، هو المستفيد الأكبر من تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، إلى صيف العام المقبل 2021؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "COVID-19".
وأسفر اجتماع الاتحاد الأوروبي، الذي أُقيم أمس الثلاثاء، عن عدة قرارات، وهي تأجيل بطولتي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليج" والدوري الأوروبي "اليوروباليج"، كذلك تأجيل بطولتي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" وكأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا 2020" إلى صيف العام المقبل 2021، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن ديمبيلي هو المستفيد الأكبر من تأجيل بطولة يورو 2020، بعدما خضع عملية جراحية قبل أسابيع في أوتار الركبة.
وكان ديمبيلي قد تعرّض لانتكاسة أثناء خوضه مران برشلونة، ليبتعد على إثرها عن الملاعب لمدة 6 أشهر، وبالتالي كان سيغيب عن المشاركة رفقة منتخب فرنسا في البطولات الأوروبية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم وجود إصابات قوية للاعبين، مثل البلجيكي إيدين هازارد، لاعب ريال مدريد، والهولندي ممفيس ديباي، لاعب ليون، ولكنهما كانا سيتمكنان من اللحاق بأنديتهما، بعد تعافيهما من إصابتهما، على عكس إصابة ديمبيلي.
وكان هازارد يعاني من إصابة في كاحل القدم، وأجرى عملية جراحية ناجحة في أمريكا، والتي ستبعده عن الملاعب لمدة 3 أشهر.
أما ممفيس ديباي، فقد تعرّض للإصابة منذ عدة أسابيع بقطع في الرباط الصليبي ولكنه كان سيلحق ببطولة يورو 2020 أيضًا.
ويشهد العالم في الوقت الحالي حالة من الذعر؛ بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي أصبح وباءً عالميًا، متسببًا في في وفاة أكثر من 7 آلاف حالة، وإصابة أكثر من 190 ألف شخص حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائية أصدرتها منظمة الصحة العالمية.
وعلى المستوى الكروي، فقد تسبب فيروس كورونا المستجد فى إصابة العديد من اللاعبين بمختلف الدوريات، بجانب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، كذلك أعلن نادي فالنسيا في بيانه، إصابة 35% من أعضاء الفريق بالمرض، الأمر الذي أدى إلي تعليق كافة الأنشطة الرياضية والدوريات العربية والأوروبية لمدة أسبوعين وحتى أوائل شهر أبريل المقبل، ولكنها قابلة للتجديد، وقد تصل إلى شهر أو أكثر بقليل.
