رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

جفاء كرة القدم.. أندية استفادة من توقفات فيروس كورونا

يوفنتوس وإنتر
يوفنتوس وإنتر

بعد أن توقفت كرة القدم في العالم، بات فيروس كورونا كابوس لفرق أوروبا وخاصًة الدوريات الخمس الكبرى لكنها في نفس الوقت جاءت بالفائدة على العديد من الفرق.

 

الدوري الإيطالي، الإسباني، الألماني، الفرنسي وأخيرًا الدوري الإنجليزي جميعم تم إيقاف النشاط فيهم حتى منتصف إبريل وقد يمتد الوضع لأجل غير مسمى بسبب تفشي كورونا.

 

وبعد إيقاف الدوريات، أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" جميع مسابقات الكرة في العالم بجانب التوقف الدولي من جانب "فيفا"، لكن في التقرير التالي نستعرض لكم أبرز المستفيدين من كورونا وتوقفه.

 

 

إيطاليا

 

بات إنتر هو أكبر المستفيدين من توقف الكالتشيو في الفترة الأخيرة، بعد أن سقط تواليًا أمام منافسيه المباشرين على اللقب لاتسيو ويوفنتوس بهزيمتين متتاليتين جعلته يسقط من الصدارة للمركز الثالث وبفارق 9 نقاط عن يوفنتوس المتصدر و8 نقاط عن لاتسيو الوصيف.

 

كما خسر ميلان في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا أمام نابولي، لتكون فترة التوقف أكبر إفادة له حال العودة في ظل اقتراحات بإلغاء المسابقة أو لعب دورة رباعية بين الرباعي المتصدر.

 

 

إسبانيا

 

بالطبع سيكون ريال مدريد هو المستفاد الأكبر بعد تعثره في الليجا عقب حسم الكلاسيكو في الجولة الأخيرة قبل التوقف أمام ريال بيتيس وفقط الصدارة لصالح برشلونة بفارق نقطتين.

 

كما سيلتقط النادي الملكي أنفاسه بعد تأجيل جولة دوري الأبطال الأخيرة، حيث كان سيحل ضيفًا على مانشستر سيتي الإنجليزي الذي تغلب عليه ذهابًا بهدفين مقابل هدف في ظل غيابات عديدة أبرزها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، الجناح البلجيكي إيدين هازارد، المدافع وقائد الفريق سيرجيو راموس والظهير البرازيلي مارسيلو.

 

 

 

إنجلترا

 

سيحاول توتنهام بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الهدوء وألتقاط الانفاس بعد ثلاث جولات أخيرة في البريميرليج دون فوز، والتفكير أيضًا فيما بعد الخروج المذل من دوري أبطال أوروبا على يد لايبزيج الألماني.

 

مورينيو قد يستعيد في فترة التوقف العديد من نجوم فريقه المصاب على رأسهم مهاجم الفريق المخضرم هاري كين ليحاول السبيرز العودة للفوز في الجولات الثمان المتبقية والمنافسة على مقعد أوروبي.