رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

كارثة.. تجميد كرة القدم 6 أشهر بسبب كورونا.. «يويفا» يحسم الأمر الثلاثاء

الكابتن

يبدو أن عشاق ومحبي الساحرة المستديرة سيكونون على موعد مع صدمة من العيار الثقيل خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث سيشتاقون للعبة كرة القدم في ظل قرار مرتقب ووشيك للغاية بتجميد اللعبة لفترة ليست بالقصيرة.

 

ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرًا مطولًا منذ قليل، بشأن أزمة تفشي فيروس كورونا وتأثيره على كرة القدم، حيث كشفت عن أن السلطات الإنجليزية والأوروبية بصدد إيقاف النشاط حتى سبتمبر على أقل تقدير، مشيرة إلى أن الوضع الحالي لا يُبشر بوجود إمكانية لاستئناف البطولة في الموعد المقرر.

 

إيقاف البريميرليج حتى 3 أبريل "سخيف"

وبحسب ما قاله مصدر مقرب من دوائر النقاش بين رابطة البريميرليج والاتحاد الإنجليزي، فإن فكرة العودة في أبريل سخيفة وغير واقعية على الإطلاق.

 

وكانت رابطة البريميرليج قد أقرت بإيقاف الدوري الإنجليزي حتى 3 أبريل المقبل، وذلك بعد تأكد إصابة مايكل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، وعدد من لاعبي الدوري الممتاز بفيروس كورونا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب الظن أن الوضع سيتفاقم ويزداد سوءًا في الأشهر المقبلة، وسيكون خيار التأجيل إجباريًا، ورغم أن أغلب الأندية الإنجليزية توافق حاليًا على ذلك، لكن الضغوطات المالية قد تجعل الموقف يتغير مع توقف النشاط لفترة طويلة.

 

وواصلت: "أندية البريميرليج نفسها ليست في خطر محدق من الناحية الاقتصادية بسبب الإيقاف أو الإلغاء إن تم، فالأندية لديها قدرات مالية تمكنها من الصمود لفترة طويلة، لكن الأزمة كلها تكمن في أندية دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب" والدرجات الأدنى، والتي تعتمد أنديتهم بالمقام الأول على الحضور الجماهير وتذاكر الاشتراكات الموسمية".

 

وتابعت الإندبندنت: "استمرار الوضع على ما هو عليه حاليًا لمدة طويلة قد يعصف بعدد من تلك الأندية، أو يجعل لزامًا على أندية البريميرليج تقديم مساعدات مادية ضخمة، وحينها فالضرر سينال الجميع والأمور ستتفاقم إلى الاتجاه الأسوأ".


مصير الكرة الأوروبية يُحسم الثلاثاء

وواصلت الصحيفة: "أن مستقبل الكرة في أوروبا حاليًا متوقف على اجتماع الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل، فباتخاذ الاتحاد قرارات واضحة المعالم بشأن دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية، ستستطيع الاتحاد المحلية إيجاد الحلول للأزمة الراهنة".

 

وأردفت: "هذا إلى جانب وجود احتمالية لأن يقوم اليويفا بفرض برنامج موحد على كافة الدوريات الأوروبية لطريقة استكمال الموسم، وإن لم يحدث، فإن إلغاء أو تعليق دوري الأبطال سيمنح الدوريات فرصة ووقت أكبر للجدولة ولعب المؤجلات".