رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليفربول وأتلتيكو مدريد.. التمسك بأمل «أنفيلد»

ليفربول وأتلتيكو
ليفربول وأتلتيكو مدريد

قبل أقل من عام واحد ، قدم ليفربول الإنجليزي ريمونتادا رائعة وقلب خسارته 0 - 3 أمام برشلونة الإسباني ذهابا إلى فوز كبير 4 - 3 بالتغلب عليه 4 - 0 في مباراة الإياب بالدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

 

والآن، يحتاج ليفربول إلى تحويل تأخره بهدف نظيف ذهابا إلى فوز ثمين على أتلتيكو مدريد الإسباني مساء اليوم الأربعاء إذا أراد العبور لدور الثمانية بالبطولة واستكمال رحلة الدفاع عن لقبه.

 

واستعاد ليفربول  بقيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب نغمة الانتصارات بالفوز على بورنموث 2 - 1 يوم السبت الماضي بعد هزيمتين متتاليتين أمام واتفورد 0 - 3 في الدوري الإنجليزي وأمام تشيلسي 0 - 2 في كأس إنجلترا.

ويحظى ليفربول  حاليا بمعنويات عالية للغاية بعدما اقترب بشدة من استعادة لقب الدوري الإنجليزي الغائب عنه منذ ثلاثة عقود كما حقق الفريق بفوزه على بورنموث رقما قياسيا جديدا حيث أصبح أول فريق في الدوري الإنجليزي يحقق الفوز في 22 مباراة متتالية على ملعبه بالمسابقة علما بأن الرقم القياسي السابق (21 مباراة متتالية) كان مسجلا باسمه منذ 1972.

 

وسبق لأتلتيكو أن لعب على استاد "أنفيلد" مرتين سابقتين في دوري الأبطال ولم يحقق الفوز في أي منهما.

 

وفي موسم 2008 - 2009 ، تعادل أتلتيكو مع ليفربول 1 - 1 على هذا الملعب بدور المجموعات ثم التقيا في الموسم التالي وخسر أتلتيكو 1 - 2 في المربع الذهبي ولكن كلا من النتيجتين كانت كافية ليعبر أتلتيكو إلى الدور التالي على حساب ليفربول.

 

 

النادي الإسباني لم يتأهل لدور الـ16 أو ربع النهائي مرة وحيدة في آخر ثلاث نسخ للأبطال والتي كانت العام الماضي بعدما فشل في التأهل من دور المجموعات، لكنه تمكن من الوصول في النسختين التي سبقتها إلى نصف النهائي والنهائي في نسخة 2015-2016.

 

من جانبه يتسلح ليفربول بسجل حديدي، على أنفيلد حيث لم يخسر آخر 25 مباراة أوروبية على أرضه ووسط جمهوره، حيث فاز في 18 مناسبة وتعادل في 7، وكانت آخر خسارة تلقاها في أكتوبر من عام 2014 أمام ريال مدريد الإسباني.

 

 

أتلتيكو في إياب دور الـ16 بالنسخ الأخيرة لم يعرف طعم الفوز على منافسيه، مما يعطي فأل خير لمحمد صلاح نجمنا المصري ورفاقه.