رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

رونالدينيو يواجه اتهامات جديدة فى باراجواى

رونالدينيو وشقيقه
رونالدينيو وشقيقه

قال المدعي العام في باراجواي إن رونالدينيو جاوتشو، نجم منتخب البرازيل السابق، والمسجون حاليا لاستخدامه جواز سفر مزورا، يخضع لمزيد من التحقيقات في جرائم أخرى.

 

وأُلقي القبض على رونالدينيو، نجم برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي السابق، السبت الماضي، لمحاولته دخول باراجواي بجواز سفر مزيف، ليتم إيداعه في زنزانة مع شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس.

 

ولم يوضح أوسمار ليجال، المدعي العام، ماهية الجرائم، لكنه قال لموقع "جلوبوسبورت" البرازيلي: "توجد مؤشرات على ارتكاب جرائم أخرى بواسطة رونالدينيو وروبرتو أسيس شقيقه ومدير أعماله".

 

ومنع القضاء الباراجواياني الشقيقين من مغادرة البلاد، وقال إنه يجب عليهما البقاء في السجن أثناء إجراء التحقيقات.

 

ووفقا للقانون في باراجواي تملك السلطات 6 أشهر لاستكمال تحقيقاتها، علما بأن الشقيقين قضيا الليلتين الأخيرتين داخل زنزانة تحت حراسة أمنية مشددة.

 

وتلقى الشقيقان دعوة للسفر إلى باراجواي، من مالك أحد الملاهي الليلية، ووصلا الأربعاء الماضي للمشاركة في مشروع كروي للأطفال ولإطلاق كتاب.

 

وغادر رونالدينيو وشقيقه مطارا في مدينة ساو باولو البرازيلية بجوازات سفر محلية، ثم تسلما جوازي سفر لباراجواي بمجرد هبوط الطائرة، ولكن ثبت فيما بعد أنهما كانا مزورين.

 

ويأمل رونالدينيو في إثبات عدم علمه بالحصول على جواز سفر مزور من أجل تخفيف العقوبة، لتصل إلى فرض غرامة مالية توجه للأعمال الخيرية المحلية.

 

يذكر أن رونالدينيو (39 عاما) لا يملك حاليا جواز سفر برازيليا، بعد سحبه منه في عام 2018، حيث أدين مع شقيقه ببناء مصيدة صيد بطريقة غير قانونية في بحيرة جويبا عام 2015 بالبرازيل دون ترخيص مناسب.

 

وقامت السلطات البرازيلية بتغريم الثنائي 8.5 مليون دولار، ولعدم تمكنهما من دفع المبلغ تم سحب جوازات السفر الخاصة بهما.